responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك عوالم العلوم و المعارف نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني الأصفهاني    جلد : 20  صفحه : 350

قال: فرجعت إليها مبادرا، فوجدتها قد أفاقت و هي قاعدة، و الخادمة تلقمها الطبرزد؛ فقلت: ما حالك؟ قالت: قد صبّ اللّه عليّ العافية صبّا، و قد اشتهيت هذا السكّر.

فقلت: خرجت من عندك آيسا، فسألني الصادق (عليه السلام) عنك فأخبرته بحالك،

فقال: لا بأس عليها، ارجع إليها فهي تأكل السكّر.

قالت: خرجت من عندي و أنا أجود بنفسي، فدخل عليّ رجل عليه ثوبان ممصّران، قال: مالك؟ قلت: أنا ميّتة، و هذا ملك الموت قد جاء لقبض روحي، فقال: يا ملك الموت! قال: لبّيك أيّها الإمام. قال: أ لست امرت بالسمع و الطاعة لنا؟ قال: بلى.

قال: فإنّي آمرك أن تؤخّر أمرها عشرين سنة. قال: السمع و الطاعة.

قالت: فخرج هو و ملك الموت [من عندي‌] فأفقت من ساعتي. [1]

7- باب آخر [في استجابة دعائه (عليه السلام) في إحياء اللّه تعالى رجلا]

الأخبار، الأصحاب:

1- الخرائج و الجرائح: روى محمّد بن راشد، عن جدّه، قال:

قصدت إلى جعفر بن محمّد (عليهما السلام) أسأله عن مسألة، فقالوا: مات السيّد الحميري الشاعر، و هو في جنازته، فمضيت إلى المقابر فاستفتيته، فأفتاني؛

فلمّا أن قمت أخذ بثوبي، فجذبه إليه، ثمّ قال: إنّكم معاشر الأحداث تركتم العلم.

فقلت: أنت إمام هذا الزمان؟ قال: نعم.

قلت: فدليل أو علامة؟ فقال: سلني عمّا شئت اخبرك به إن شاء اللّه.

قال: إنّي اصبت بأخ لي و [قد] دفنته في هذه المقابر، فأحيه لي بإذن اللّه.

قال: ما أنت بأهل لذلك، و لكن أخاك كان مؤمنا، و اسمه عندنا «أحمد».

ثمّ دنا من قبره [و دعا، قال:] فانشقّ عنه قبره، و خرج إليّ و هو يقول:


[1] 1/ 294 ح 2، عنه البحار: 47/ 115 ح 152، و إثبات الهداة: 5/ 401 ح 133، و مدينة المعاجز: 386 ح 92، و أورد قطعة منه في الصراط المستقيم: 2/ 185 ح 2.

نام کتاب : مستدرك عوالم العلوم و المعارف نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني الأصفهاني    جلد : 20  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست