1- المناقب لابن شهر اشوب، و النجوم لابن طاوس: بإسنادنا إلى الحميري، في كتاب «الدلائل» بإسناده عن ابن أبي يعفور، قال:
سمعت أبا عبد اللّه (عليه السلام) يقول لي [1] ذات يوم:
بقي من أجلي خمس سنين فحسبت ذلك، فما زاد و لا نقص. [2]
2- الخرائج و الجرائح: روي عن مخرمة [3] الكندي، قال:
إنّ أبا الدوانيق نزل بالربذة و جعفر الصادق (عليه السلام) بها؛
قال: من يعذرني من جعفر، و اللّه لأقتلنّه.
فدعاه، فلمّا دخل عليه جعفر (عليه السلام)، قال:
يا أمير المؤمنين، ارفق بي، فو اللّه لقلّما أصحبك، فقال أبو الدوانيق: انصرف.
ثمّ قال لعيسى بن عليّ: الحقه فسله أبي، أم به؟ فخرج يشتدّ حتّى لحقه؛
فقال: يا أبا عبد اللّه، إنّ أمير المؤمنين يقول: أبك، أم به؟ قال: لا، بل بي. [4]
3- كشف الغمّة: من كتاب الحافظ عبد العزيز، قال:
حدّث أبو الحسين يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد اللّه بن الحسين بن عليّ [بن الحسين بن عليّ] بن أبي طالب (عليهما السلام)، قال: كتب إليّ عبّاد بن يعقوب يخبرني عن محمّد بن إسحاق بن جعفر بن محمّد (عليهما السلام)، عن أبيه، قال:
[1] كذا في ع، ب. و في المناقب: «قال الصادق (عليه السلام): إنّ أبي قال ذات ...».
و في النجوم: «يقول: قال أبي (صلوات اللّه عليه) ذات ...». فالحديث في المصدرين يتضمّن إخبار الصادق بوفاة أبيه الباقر (عليهما السلام)، فلاحظ. و قد تقدّم الحديث في 260 ح 4؛
و في عوالم الإمام الباقر (عليه السلام) ص 144 ح 16 و ص 447 ح 1 عن المناقب و إعلام الورى.