الكافي: عليّ بن محمّد، عن محمّد بن أحمد بن أبي محمود، رفعه إلى أبي عبد اللّه (عليه السلام) (مثله). [1]
(9) طبّ الأئمّة: الحسين بن بسطام، عن حفص بن عمر، عن القاسم بن محمّد، عن إسماعيل بن أبي الحسن، قال: قال أبو عبد اللّه (عليه السلام):
خير ما تداويتم به الحجامة و السعوط [2] و الحمّام و الحقنة. [3]
(10) و منه: عبد اللّه و الحسين ابنا بسطام، قالا: حدّثنا محمّد بن خلف، قال:
حدّثنا [محمّد] الوشّاء، قال: حدّثنا عبد اللّه [4] بن سنان، قال:
شكى رجل إلى أبي عبد اللّه (عليه السلام) الوضح و البهق [5]، فقال:
ادخل الحمّام، و اخلط الحنّاء بالنورة، و أطل بهما فإنّك لا تعاين بعد ذلك شيئا.
قال الرجل: فو اللّه ما فعلته إلّا مرّة واحدة، فعافاني اللّه منه، و ما عاد بعد ذلك. [6]
(11) و منه: أبو جعفر أحمد بن محمّد، قال: حدّثنا أبي محمّد بن خالد، عن محمّد ابن سنان [السناني] [7]، عن المفضّل بن عمر، قال:
سألت أبا عبد اللّه (عليه السلام)، قلت: يا ابن رسول اللّه! إنّه يصيبني ربو [8] شديد إذا مشيت حتّى لربّما جلست في مسافة ما بين داري و دارك في موضعين.
قال: [يا] مفضّل! اشرب له أبوال اللقاح [9].
قال: فشربت ذلك، فمسح اللّه دائي. [10]
[1] 2/ 571 ح 11، 6/ 383 ح 2. أخرجه في الوسائل: 17/ 91 ح 2 عن الكافي، و في البحار: 66/ 455 ح 38 عن المحاسن.
[2] السعوط: الدواء يصبّ في الأنف.
[3] 68، عنه الوسائل: 17/ 181 ح 3، و البحار: 62/ 117 ح 31.
[4] «محمّد» خ ل. و كلاهما وارد، راجع معجم رجال الحديث: 10/ 212، و ج 16/ 168.
[5] الوضح: البرص. و البهق: بياض في الجسد لا من برص.
[6] 82، عنه البحار: 62/ 211 ح 4.
[7] من المصدر.
[8] الربو: النفس العالي.
[9] اللقاح: الناقة الحلوب الغزيرة اللبن.
[10] 109، عنه البحار: 62/ 182 ح 5، و الوسائل: 17/ 88 ح 8.