حديث، و سألت أبا عبد اللّه (عليه السلام) عن ستّة عشر ألف حديث. [1]
3- و منه: أحمد بن محمّد بن يحيى، عن سعد، عن ابن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، قال: أقام محمّد بن مسلم أربع سنين بالمدينة يدخل على أبي جعفر (عليه السلام) يسأله، ثمّ كان يدخل [بعده] على أبي عبد اللّه (عليه السلام) يسأله.
قال ابن أبي عمير: سمعت عبد الرحمن بن الحجّاج، و حمّاد بن عثمان يقولان:
4- رجال الكشّي: حمدويه، عن محمّد بن عيسى، عن ابن فضّال، عن ابن بكير، عن محمّد بن مسلم، قال: إنّي لنائم ذات ليلة على السطح إذ طرق الباب طارق، فقلت: من هذا؟ فقال: أشرف [3] يرحمك اللّه. فأشرفت فإذا امرأة، فقالت:
بنت عروس ضربها الطلق، فما زالت تطلق حتّى ماتت، و الولد يتحرّك في بطنها، و يذهب و يجيء فما أصنع؟
فقلت: يا أمة اللّه، سئل محمّد بن عليّ بن الحسين الباقر (عليهم السلام) عن مثل ذلك، فقال: يشقّ بطن الميّت، و يستخرج الولد، يا أمة اللّه، افعلي مثل ذلك؛
أنا يا أمة اللّه [رجل] في ستر، من وجّهك إليّ؟
قال: قالت [لي]: رحمك اللّه جئت إلى أبي حنيفة صاحب الرأي، فقال لي:
ما عندي فيها شيء، و لكن عليك بمحمّد بن مسلم الثقفي فإنّه يخبرك؛
فمهما أفتاك به من شيء فعودي إليّ فأعلمنيه. فقلت لها: امضي بسلامة.
فلمّا كان الغد، خرجت إلى المسجد و أبو حنيفة يسأل عنها أصحابه، فتنحنحت؛