responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 4  صفحه : 41

و لا ساءني و لا سرني، قال فنظروا فإذا حمزة قد بقر بطنه و أخذت هند كبده فلاكتها فلم تستطع أن تأكلها فقال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم): أ أكلت شيئا؟ قالوا لا، قال ما كان اللَّه ليدخل شيئا من حمزة في النار، قال فوضع رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) حمزة فصلى عليه و جي‌ء برجل من الأنصار فوضع الى جنبه فصلى عليه فرفع الأنصاري و ترك حمزة و جي‌ء بآخر فوضعه الى جنب حمزة فصلى عليه ثم رفع و ترك حمزة حتى صلّى عليه يومئذ سبعين صلاة»

تفرد به أحمد و هذا اسناد فيه ضعف أيضا من جهة عطاء بن السائب فاللَّه أعلم. و الّذي رواه البخاري أثبت حيث قال: حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن ابن شهاب عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك أن جابر بن عبد اللَّه أخبره أن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد في ثوب واحد ثم يقول: أيهم أكثر أخذا لقرآن؟ فإذا أشير له الى أحدهما قدمه في اللحد و قال أنا شهيد على هؤلاء يوم القيامة. و أمر بدفنهم بدمائهم و لم يصل عليهم و لم يغسلوا تفرد به البخاري دون مسلم. و رواه أهل السنن من حديث الليث بن سعد به و قال أحمد حدثنا محمد يعنى ابن جعفر حدثنا شعبة سمعت عبد ربه يحدث عن الزهري عن ابن جابر عن جابر ابن عبد اللَّه عن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) أنه قال في قتلى أحد: فان كل جرح أو كل دم يفوح مسكا يوم القيامة و لم يصلّ عليهم و ثبت أنه صلّى عليهم بعد ذلك بسنين عديدة قبل وفاته بيسير كما

قال البخاري:

حدثنا محمد بن عبد الرحيم حدثنا زكريا بن عدي أخبرنا المبارك عن حيوة عن يزيد بن أبى حبيب عن أبى الخير عن عقبة بن عامر قال: صلى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) على قتلى أحد بعد ثماني سنين كالمودّع للاحياء و الأموات، ثم طلع المنبر فقال: انى بين أيديكم فرط و أنا عليكم شهيد و ان موعدكم الحوض و انى لأنظر اليه من مقامي هذا و انى لست أخشى عليكم أن تشركوا و لكنى أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها. قال: فكان آخر نظرة نظرتها الى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم). و رواه البخاري في مواضع أخر و مسلم و أبو داود و النسائي من حديث يزيد بن أبى حبيب به نحوه.

و قال الأموي حدثني أبى حدثنا الحسن بن عمارة عن حبيب بن أبى ثابت قال: قالت عائشة: خرجنا من السحر مخرج رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) الى أحد نستطلع الخبر حتى إذا طلع الفجر إذا رجل محتجر يشتد و يقول:

لبّث قليلا يشهد الهيجا حمل‌

قال: فنظرنا فإذا أسيد بن حضير، ثم مكثنا بعد ذلك فإذا بعير قد أقبل، عليه امرأة بين وسقين قالت فدنونا منها فإذا هي امرأة عمرو بن الجموح فقلنا لها ما الخبر قالت دفع اللَّه عن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) و اتخذ من المؤمنين شهداء ورد اللَّه الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا و كفى اللَّه المؤمنين القتال و كان اللَّه قويا عزيزا. ثم قالت لبعيرها: حل. ثم نزلت، فقلنا لها: ما هذا؟

قالت: أخى و زوجي. و

قال ابن إسحاق: و قد أقبلت صفية بنت عبد المطلب لتنظر اليه و كان‌

نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 4  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست