responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 3  صفحه : 37

و قد ذكر أبو نعيم في دلائل النبوة السلام من أسلّم من الأعيان فصلا طويلا، و استقصى ذلك استقصاء حسنا (رحمه اللَّه) و أثابه. و قد سرد ابن إسحاق أسماء من أسلم قديما من الصحابة رضى اللَّه عنهم. قال: ثم أسلم أبو عبيدة، و أبو سلمة، و الأرقم بن أبى الأرقم، و عثمان بن مظعون، و عبيدة بن الحارث، و سعيد بن زيد، و امرأته فاطمة بنت الخطاب، و أسماء بنت أبى بكر، و عائشة بنت أبى بكر- و هي صغيرة- و قدامة بن مظعون، و عبد اللَّه بن مظعون، و خباب بن الأرت، و عمير بن أبى وقاص، و عبد اللَّه بن مسعود، و مسعود بن القاري، و سليط بن عمرو، و عياش بن أبى ربيعة، و امرأته أسماء بنت سلمة [1] بن مخرمة التيمي، و خنيس بن حذافة، و عامر بن ربيعة، و عبد اللَّه بن جحش، و أبو أحمد بن جحش، و جعفر بن أبى طالب، و امرأته أسماء بنت عميس، و حاطب بن الحارث، و امرأته فكيهة ابنة يسار [2]، و معمر بن الحارث بن معمر الجمحيّ، و السائب بن عثمان بن مظعون، و المطلب بن أزهر بن عبد مناف [3]. و امرأته رملة بنت أبى عوف بن صبيرة بن سعيد بن سهم، و النحام و اسمه نعيم بن عبد اللَّه بن أسيد، و عامر بن فهيرة مولى أبى بكر، و خالد بن سعيد، و أمينة ابنة خلف بن سعد بن عامر بن بياضة بن خزاعة، و حاطب بن عمرو بن عبد شمس، و أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة، و واقد بن عبد اللَّه بن عرين بن ثعلبة التميمي حليف بنى عدي، و خالد ابن البكير، و عامر بن البكير، و عاقل بن البكير، و إياس بن البكير بن عبد ياليل بن ناشب بن غيرة من بنى سعد بن ليث، و كان اسم عاقل غافلا فسماه رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) عاقلا، و هم حلفاء بنى عدي ابن كعب، و عمار بن ياسر، و صهيب بن سنان. ثم دخل الناس أرسالا من الرجال و النساء حتى فشا أمر الإسلام بمكة و تحدث به.

قال ابن إسحاق: ثم أمر اللَّه رسوله (صلّى اللَّه عليه و سلّم) بعد ثلاث سنين من البعثة بان يصدع بما أمر، و أن يصبر على أذى المشركين. قال و كان أصحاب رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) إذا صلوا ذهبوا في الشعاب و استخفوا بصلاتهم من قومهم. فبينا سعد بن أبى وقاص في نفر يصلون بشعاب مكة إذ ظهر عليهم بعض المشركين فناكروهم و عابوا عليهم ما يصنعون حتى قاتلوهم، فضرب سعد رجلا من المشركين بلحى جمل فشجه، فكان أول دم أهريق في الإسلام. و روى الأموي في مغازيه من طريق الوقاصى عن الزهري عن عامر بن سعد عن أبيه. فذكر القصة بطولها و فيه أن المشجوج هو عبد اللَّه بن خطل لعنه اللَّه‌

.


[1] في السيرة لابن هشام: أسماء بنت سلامة بن مخرمة التميمية.

[2] كذا في الأصلين. و في ابن هشام: حاطب بن الحارث و امرأته فاطمة بنت المجلل. و اخوه خطاب بن الحارث و امرأته فكيهة إلخ.

[3] و فيها: ابن عبد عوف مكان: مناف.

نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 3  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست