responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 3  صفحه : 346

قبل تحريم الخمر و اللَّه أعلم و قد يستدل بهذا الحديث من يرى أن عبادة السكران مسلوبة لا تأثير لها لا في طلاق و لا إقرار و لا غير ذلك كما ذهب اليه من ذهب من العلماء كما هو مقرر في كتاب الأحكام و

قال الامام احمد حدثنا سفيان عن ابن أبى نجيح عن أبيه عن رجل سمع عليا يقول: أردت أن أخطب الى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) ابنته فقلت ما لي من شي‌ء ثم ذكرت عائدته وصلته فخطبتها اليه فقال «هل لك من شي‌ء؟» قلت لا قال «فأين درعك الخطمية التي أعطيتك يوم كذا و كذا؟ قال هي عندي قال فأعطنيها قال فأعطيتها إياه.

هكذا رواه احمد في مسندة و فيه رجل مبهم و قد

قال أبو داود حدثنا إسحاق بن إسماعيل الطالقانيّ ثنا عبدة ثنا سعيد عن أيوب عن عكرمة عن ابن عباس قال: لما تزوج على فاطمة رضى اللَّه عنهما قال له رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) أعطها شيئا قال ما عندي شي‌ء.

قال أين درعك الخطمية؟ و رواه النسائي عن هارون بن إسحاق عن عبدة بن سليمان عن سعيد بن أبى عروبة عن أيوب السختياني به.

و قال أبو داود حدثنا كثير بن عبيد الحمصي ثنا أبو حيوة عن شعيب بن أبى حمزة حدثني غيلان بن أنس من أهل حمص حدثني محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن رجل من أصحاب النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم)‌ أن عليا لما تزوج فاطمة بنت رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) أراد أن يدخل بها فمنعه رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) حتى يعطيها شيئا فقال يا رسول اللَّه ليس لي شي‌ء فقال له النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) «أعطها درعك» فأعطاها درعه ثم دخل بها.

و قال البيهقي في الدلائل: أخبرنا أبو عبد اللَّه الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم ثنا احمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق حدثني عبد اللَّه بن أبى نجيح عن مجاهد عن على قال: خطبت فاطمة إلى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) فقالت مولاة لي هل علمت أن فاطمة قد خطبت إلى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) قلت لا، قالت فقد خطبت فما يمنعك أن تأتى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) فيزوجك، فقلت و عندي شي‌ء أتزوج به؟ فقالت انك إن جئت رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) زوجك، قال فو اللَّه ما زالت ترجيني حتى دخلت على رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) فلما أن قعدت بين يديه أفحمت فو اللَّه ما استطعت أن أتكلم جلالة و هيبة فقال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) «ما جاء بك أ لك حاجة؟» فسكت فقال لعلك جئت تخطب فاطمة، فقلت نعم! فقال «و هل عندك من شي‌ء تستحلها به» فقلت لا و اللَّه يا رسول اللَّه فقال «ما فعلت درع سلحتكها» فو الّذي نفس على بيده أنها لخطمية ما قيمتها أربعة دراهم فقلت عندي. فقال قد زوجتكها فابعث إليها بها فاستحلها بها، فان كانت لصداق فاطمة بنت رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم).

قال ابن إسحاق: فولدت فاطمة لعلى حسنا و حسينا و محسنا- مات صغيرا- و أم كلثوم و زينب ثم روى البيهقي من طريق عطاء بن السائب عن أبيه عن على قال جهز رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) فاطمة في خميل و قربة و وسادة أدم حشوها اذخر. و نقل البيهقي عن كتاب المعرفة لأبي عبد اللَّه بن مندة أن عليا تزوج فاطمة بعد سنة من الهجرة و ابتنى بها بعد ذلك بسنة أخرى.

نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 3  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست