responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 3  صفحه : 237

قلت: و قد تقدم إسلامه رضى اللَّه عنه. قال ابن إسحاق: و كان حبرهم و أعلمهم، و كان اسمه الحصين فلما أسلم سماه رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) عبد اللَّه. قال ابن إسحاق: و من بنى قريظة الزبير بن باطا ابن وهب، و عزال بن شموال [1] و كعب بن أسد و هو صاحب عقدهم الّذي نقصوه عام الأحزاب و شمويل بن زيد، و جبل بن عمرو بن سكينة، و النحام بن زيد، و كردم بن كعب [2] و وهب بن زيد و نافع بن أبى نافع، و عدي بن زيد، و الحارث بن عوف، و كردم بن زيد، و أسامة بن حبيب، و رافع بن زميلة، و جبل بن أبى قشير، و وهب بن يهوذا. قال و من بنى زريق، لبيد بن أعصم و هو الّذي سحر رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، و من يهود بنى حارثة، كنانة بن صوريا، و من يهود بنى عمرو بن عوف قردم بن عمرو، و من يهود بنى النجار، سلسلة بن برهام.

قال ابن إسحاق: فهؤلاء أحبار يهود و أهل الشرور و العداوة لرسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، و أصحابه رضى اللَّه عنهم، و أصحاب المسألة الذين يكثرون الأسئلة لرسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) على وجه التعنت و العناد و الكفر قال و أصحاب النصب لأمر الإسلام ليطفئوه إلا ما كان من عبد اللَّه بن سلام و مخيريق، ثم ذكر إسلام عبد اللَّه بن سلام و إسلام عمته خالدة كما قدمناه و ذكر إسلام مخيريق يوم أحد كما سيأتي و أنه قال لقومه- و كان يوم السبت- يا معشر يهود و اللَّه إنكم لتعلمون أن نصر محمد عليكم لحق، قالوا إن اليوم يوم السبت، قال لا سبت لكم. ثم أخذ سلاحه و خرج و عهد إلى من وراءه من قومه إن قتلت هذا اليوم فأموالى لمحمد يرى فيها ما أراه اللَّه- و كان كثير الأموال- ثم لحق برسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) فقاتل حتى قتل رضى اللَّه عنه،

قال فكان رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) يقول فيما بلغني‌ «مخيريق خير يهود».

فصل‌

ثم ذكر ابن إسحاق من مال إلى هؤلاء الاضداد من اليهود من المنافقين من الأوس و الخزرج فمن الأوس زوى [3] بن الحارث، و جلاس بن سويد بن الصامت الأنصاري و فيه نزل‌ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ ما قالُوا وَ لَقَدْ قالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَ كَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ‌ و ذلك أنه قال حين تخلف عن غزوة تبوك لئن كان هذا الرجل صادقا لنحن شر من الحمر، فنماها ابن امرأته عمير بن سعد إلى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) فأنكر الجلاس ذلك و حلف ما قال فنزل فيه ذلك. قال و قد زعموا أنه تاب و حسنت توبته حتى عرف منه الإسلام و الخير قال و أخوه الحارث بن سويد، و هو الّذي قتل المجذر بن ذياد البلوى و قيس‌


[1] في الحلبية: شمويل، و في ابن هشام سموال بالسين المهملة.

[2] و في ابن هشام: قردم بالقاف.

[3] و في ابن هشام: زرى بالراء بدل الواو.

نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 3  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست