responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 8

فيه من الرد عليه، (رحمهما اللَّه)، ولد عبد الغنى لليلتين بقيتا من ذي القعدة سنة ثنتين و ثلاثمائة و توفى في صفر من هذه السنة (رحمه اللَّه).

محمد بن أمير المؤمنين‌

و يكنى بابي الفضل، كان قد جعله ولى عهده من بعده، و ضربت السكة باسمه و خطب له الخطباء على المنابر، و لقب بالغالب باللَّه، فلم يقدر ذلك. توفى فيها عن سبع و عشرين سنة.

محمد بن إبراهيم بن محمد بن يزيد

أبو الفتح البزار الطرسوسي، و يعرف بابن البصري، سمع الكثير من المشايخ، و سمع منه الصوري ببيت المقدس، حين أقام بها، و كان ثقة مأمونا.

ثم دخلت سنة عشر و أربعمائة

فيها ورد كتاب يمين الدولة محمود بن سبكتكين، يذكر فيه ما افتتحه من بلاد الهند في السنة الخالية، و فيه أنه دخل مدينة فيها ألف قصر مشيد، و ألف بيت للأصنام. و فيها من الأصنام شي‌ء كثير، و مبلغ ما على الصنم من الذهب ما يقارب مائة ألف دينار، و مبلغ الأصنام الفضة زيادة على ألف صنم، و عندهم صنم معظم، يؤرخون له و به بجهالتهم ثلاثمائة ألف عام، و قد سلبنا ذلك كله و غيره مما لا يحصى و لا يعد، و قد غنم المجاهدون في هذه الغزوة شيئا كثيرا، و قد عمموا المدينة بالإحراق، فلم يتركوا منها إلا الرسوم، و بلغ عدد القتلى من الهنود خمسين ألفا، و أسلم منهم نحو من عشرين ألفا، و أفرد خمس الرقيق فبلغ ثلاثا و خمسين ألفا، و اعترض من الأفيال ثلاثمائة و ست و خمسين فيلا، و حصل من الأموال عشرون ألف ألف درهم، و من الذهب شي‌ء كثير. و في ربيع الآخر منها قرئ عهد أبى الفوارس و لقب قوام الدولة، و خلع عليه خلعا حملت إليه بولاية كرمان، و لم يحج في هذه السنة أحد من العراق.

و ممن توفى فيها من الأعيان‌

الاصيفر الّذي كان يخفر الحجاج.

أحمد بن موسى بن مردويه‌

ابن فورك، أبو بكر الحافظ الأصبهاني، توفى في رمضان منها.

هبة اللَّه بن سلامة

أبو القاسم الضرير المقرئ المفسر، كان من أعلم الناس و أحفظهم للتفسير، و كانت له حلقة في جامع المنصور، روى ابن الجوزي بسنده إليه قال: كان لنا شيخ نقرأ عليه فمات بعض أصحابه فرآه في المنام فقال له: ما فعل اللَّه بك؟ قال: غفر لي. قال: فما كان حالك مع منكر و نكير؟ قال: لما أجلسانى و سألاني ألهمنى اللَّه أن قلت: بحق أبى بكر و عمر دعاني، فقال أحدهما للآخر: قد أقسم بعظيمين فدعه، فتركاني و ذهبا.

نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست