نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي جلد : 12 صفحه : 180
على بن أحمد بن محمد
ابن الرزاز، آخر من حدث عن ابن مخلد بجزء الحسن بن عرفة، و تفرد بأشياء غيره. توفى فيها عن سبع و تسعين سنة.
محمد بن منصور
ابن محمد بن عبد الجبار، أبو بكر السمعاني، سمع الكثير و حدث و وعظ بالنظاميّة ببغداد، و أملى بمرو مائة و أربعين مجلسا، و كانت له معرفة تامة بالحديث، و كان أديبا شاعرا فاضلا، له قبول عظيم في القلوب، توفى بمرو عن ثلاث و أربعين سنة.
محمد بن أحمد بن طاهر
ابن أحمد بن منصور الخازن، فقيه الإمامية و مفتيهم بالكرخ، و قد سمع الحديث من التنوخي و ابن غيلان، توفى في رمضان منها.
محمد بن على بن محمد
أبو بكر النسوي، الفقيه الشافعيّ، سمع الحديث، و كانت إليه تزكية الشهود ببغداد، و كان فاضلا أديبا ورعا.
محفوظ بن أحمد
ابن الحسن، أبو الخطاب الكلوذاني، أحد أئمة الحنابلة و مصنفيهم، سمع الكثير و تفقه بالقاضي أبى يعلى، و قرأ الفرائض على الونى، و درس و أفتى و ناظر و صنف في الأصول و الفروع، و له شعر حسن، و جمع قصيدة يذكر فيها اعتقاده و مذهبه يقول فيها:
دع عنك تذكار الخليط المتحد* * * و الشوق نحو الآنسات الخرد
و النوح في تذكار سعدى إنما* * * تذكار سعدى شغل من لم يسعد
و اسمع معاني إن أردت تخلصا* * * يوم الحساب و خذ بقولي تهتدى
و ذكر تمامها و هي طويلة، كانت وفاته في جمادى الآخرة من هذه السنة عن ثمان و سبعين سنة، و صلى عليه بجامع القصر، و جامع المنصور، و دفن بالقرب من الامام أحمد.
ثم دخلت سنة إحدى عشرة و خمسمائة
في رابع صفر منها انكسف القمر كسوفا كليا، و في تلك الليلة هجم الفرنج على ربض حماه فقتلوا خلقا كثيرا، و رجعوا إلى بلادهم. و فيها كانت زلزلة عظيمة ببغداد سقط منها دور كثيرة بالجانب الغربي و غلت الغلات بها جدا، و فيها قتل لؤلؤ الخادم الّذي كان استحوذ على مملكة حلب بعد موت أستاذه رضوان بن تتش، قتله جماعة من الأتراك، و كان قد خرج من حلب متوجها إلى جعبر، فنادى جماعة من مماليكه و غيرهم أرنب أرنب، فرموه بالنشاب موهمين أنهم يصيدون أرنبا فقتلوه. و فيها كانت وفاة غياث الدين السلطان محمد بن ملك شاه بن ألب أرسلان بن داود بن ميكائيل بن
نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي جلد : 12 صفحه : 180