responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 175

و

ممن توفى فيها من الأعيان‌

صاعد بن منصور

ابن إسماعيل بن صاعد، أبو العلاء الخطيب النيسابورىّ، سمع الحديث الكثير، و ولى الخطابة بعد أبيه و التدريس و التذكير، و كان أبو المعالي الجويني يثنى عليه، و قد ولى قضاء خوارزم.

محمد بن موسى بن عبد اللَّه‌

أبو عبد اللَّه البلاساعوني التركي الحنفي، و يعرف باللامشى، أورد عنه الحافظ ابن عساكر حديثا و ذكر أنه ولى قضاء بيت المقدس، فشكوا منه فعزل عنها، ثم ولى قضاء دمشق، و كان غاليا في مذهب أبى حنيفة، و هو الّذي رتب الاقامة مثنى، قال إلى أن أزال اللَّه ذلك بدولة الملك صلاح الدين. قال: و كان قد عزم على نصب إمام حنفي بالجامع، فامتنع أهل دمشق من ذلك، و امتنعوا من الصلاة خلفه، و صلوا بأجمعهم في دار الخيل، و هي التي قبل الجامع مكان المدرسة الامينية، و ما يجاورها وحدها الطرقات الأربعة، و كان يقول: لو كانت لي الولاية لأخذت من أصحاب الشافعيّ الجزية، و كان مبغضا لأصحاب مالك أيضا. قال: و لم تكن سيرته في القضاء محمودة، و كانت وفاته يوم الجمعة الثالث عشر من جمادى الآخرة منها. قال: و قد شهدت جنازته و أنا صغير في الجامع.

المعمر بن المعمر

أبو سعد بن أبى عمار الواعظ، كان فصيحا بليغا ماجنا ظريفا ذكيا، له كلمات في الوعظ حسنة و رسائل مسموعة مستحسنة، توفى في ربيع الأول منها، و دفن بباب حرب.

أبو على المعرى‌

كان عابدا زاهدا، يتقوت بأدنى شي‌ء، ثم عن له أن يشتغل بعلم الكيمياء. فأخذ إلى دار الخلافة فلم يظهر له خبر بعد ذلك.

نزهة

أم ولد الخليفة المستظهر باللَّه، كانت سوداء محتشمة كريمة النفس، توفيت يوم الجمعة ثانى عشر شوال منها.

أبو سعد السمعاني‌

مصنف الأنساب و غيره، و هو تاج الإسلام عبد الكريم بن محمد بن أبى المظفر المنصور عبد الجبار السمعاني، المروزي، الفقيه الشافعيّ، الحافظ المحدث، قوام الدين أحد الأئمة المصنفين رحل و سمع الكثير حتى كتب عن أربعة آلاف شيخ، و صنف التفسير و التاريخ و الأنساب و الذيل على تاريخ الخطيب البغدادي، و ذكر له ابن خلكان مصنفات عديدة جدا، منها كتابه الّذي جمع فيه ألف حديث عن مائة شيخ، و تكلم عليها إسنادا و متنا، و هو مفيد جدا (رحمه اللَّه).

ثم دخلت سنة سبع و خمسمائة

فيها كانت وقعة عظيمة بين المسلمين و الفرنج في أرض طبرية، كان فيها ملك دمشق الاتابك‌

نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست