نام کتاب : مسند الإمام المجتبى أبي محمد الحسن بن علي(ع) نویسنده : عزيز الله عطاردي جلد : 1 صفحه : 149
و يسلم و يستغفر اللّه سبعين مرة ثم يقوم و يرفع يديه و يرمي طرفه الى السماء و يقول: الحمد للّه الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لو لا أن هدانا اللّه، الحمد للّه رب العالمين وحده لا شريك له، الحمد للّه الذي له ما في السموات و الأرض.
الحمد للّه الذي عرفني ما كنت جهلته و لو لا معرفته لكنت من الهالكين، اذ قلت قل لا اسألكم عليه أجرا الا المودة في القربى، فبيّنت لنا القرابة و قلت انما يريد اللّه ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا و بينت لنا أهل البيت ثم قلت قل تعالوا ندع أبناءنا و أبناءكم و نساءنا و نساءكم و أنفسنا و انفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة اللّه على الكاذبين.
اللّهم فلك الحمد و الشكر حيث هديتني و أرشدتني و بلغتني حيث عرفتني نساءهم و أولادهم و رجالهم، اللهم اني أتقرب إليك بذلك المقام الذي لا يكون أعظم فضلا منه للمؤمنين، و لا أكثر رحمة لهم بمعرفتك إياهم و إخراجهم من الشبهات فلو لا ذلك المقام المحمود الذي انفذتنا و دللتنا الى اتباع المحقين من أهل البيت و عترة نبيك 7 لخصم أهل الاسلام و ظهرت كلمة أهل الالحاد و اولي العناد فلك الحمد و لك الشكر و لك المنّ على انعامك و اياديك.
اللّهم فصلّ على محمد و آل محمد الذين افترضت علينا طاعتهم و ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا و الآخرة و اجز محمدا و آل محمد افضل ما جزيت أحدا من أنبيائك و رسلك و أدخلنا في شفاعتهم دار كرامتك يا أرحم الراحمين، اللّهم أهل الكساء و العباء يوم المباهلة و من
نام کتاب : مسند الإمام المجتبى أبي محمد الحسن بن علي(ع) نویسنده : عزيز الله عطاردي جلد : 1 صفحه : 149