نام کتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه نویسنده : مهدي حمد الفتلاوي جلد : 1 صفحه : 351
سمائه حين تسكرون من غير شراب، و تحلفون من غير اضطرار و تظلمون من غير منفعة، و تكذبون من غير إحراج.
و أنّما يكون ذلك، حين تتفكّهون بالفسوق، و تبادرون بالمعصية حين يكون قولكم البهتان، و حديثكم الزّور و أعمالكم الغرور، فعند ذلك لا تأمنون البيات!!!فيا له من بيات ما أشدّ ظلمته؟و من صائح ما أفظع صوته؟!ذلك بيات لا يتمنّى صباحه صاحبه.
فعند ذلك تقتلون، و بأنواع البلاء تضربون و بالسّيف تحصدون و إلى النّار تصيرون!!!و يعضّكم البلاء، كما يعضّ الغارب القتب.
يا عجبا كلّ العجب، بين جمادي و رجب، من جمع اشتات و حصد نبات و من أصوات بعدها أصوات؟!ثمّ قال 7: سبق القضاء سبق القضاء) .
من خطبة له 7 المعروفة بالطنجية:
517
-خطبة الإمام علي 7 المعروفة بالطنجية، و هي خطبة طويلة، رواها جمع من العلماء، و نحن هنا نقتصر على ذكر بعضها.
قال 7: (بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الّذي فتق الأجواء و خرق الهواء، و علقّ الأرجاء، و أضاء الضّياء، و أحيى الموتى، و أمات الأحياء...
يا جابر أنتم مع الحقّ، و معه تكونون و فيه تموتون، يا جابر إذا صاح النّاقوس، و كبس الكابوس، و تكلّم الجاموس، فعند ذلك عجائب و أيّ عجائب، إذا أنارت النّار بأرض نصيبين، و ظهرت الراية
[517] -إلزام الناصب 242-252 مختصرا، مشارق الأنوار 168، بشارة الإسلام 86 نقلا عن مشارق البرسي، الايقاظ و الهجعة 375/140.
نام کتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه نویسنده : مهدي حمد الفتلاوي جلد : 1 صفحه : 351