نام کتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه نویسنده : مهدي حمد الفتلاوي جلد : 1 صفحه : 200
طالب 7 قال: (يهرب ناس من المدينة إلى مكّة، حين يبلغهم جيش السّفيانيّ[قبل الخسف]منهم ثلاثة نفر من قريش منظور إليهم) .
300
-من رسالة بعثها الإمام علي 7 إلى معاوية جاء قال فيها وصف السفياني حيث كتب فيها: (و أنّ رجلا من ولدك مشوم ملعون جلف جاف منكوس القلب فظ غليظ، قد نزع الله من قلبه الرّأفة و الرّحمة أخواله من كلب، كأنّي أنظر إليه و لو شئت لسمّيته و وصفته و ابن كم هو فيبعث جيشا إلى المدينة، فيدخلونها فيسرفون فيها في القتل و الفواحش و يهرب منهم رجل من ولدي زكيّ نقيّ، [و هو]الّذي يملأ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت ظلما و جورا، و إنّي لأعرف اسمه ابن كم هو يومئذ و علامته و هو من ولد ابني الحسين، الّذي يقتله ابنك يزيد و هو الثّائر بدم أبيه، فيهرب إلى مكة، و يقتل صاحب ذلك الجيش رجلا من ولدي زكيّا بريّا عند احجار الزّيت.
ثمّ يسير ذلك الجيش إلى مكة، و إنّي لأعلم اسم أميرهم، و أسمائهم و سمات خيولهم، فإذا دخلوا البيداء و استوت بهم الأرض خسف الله بهم قال الله عزّ و جلّ وَ لَوْ تَرىََ إِذْ فَزِعُوا فَلاََ فَوْتَ وَ أُخِذُوا مِنْ مَكََانٍ قَرِيبٍ[1] قال من تحت أقدامهم، فلا يبقى من ذلك الجيش احد غير رجل واحد يقلب الله وجهه من قبل قفاه.
و يبعث الله للمهديّ أقواما، يجمعون من الأرض قزعا كقزع الخريف، و الله إنّي لأعرف اسمائهم و اسم أميرهم و مناخ ركابهم، فيدخل المهديّ 7 الكعبة و يبكي و يتضرع، قال الله عز و جل: أَمَّنْ يُجِيبُ
[300] -مصباح البلاغة 2/36 خطبة 226، كتاب سليم بن قيس 197.