responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 5  صفحه : 145

ونسوه لكثرته أو تهاونهم به والله على كل شيء شهيد لا يغيب عنه شيء .

[7] ألم تر أن الله يعلم ما في السموات وما في الارض ما يكون من نجوى ثلثة من تناجي ثلاثة أو من متناجين ثلاثة إلا هو رابعهم إلا الله يجعلهم أربعة إذ هو مشاركهم في الاطلاع عليها ولا خمسة ولا نجوى خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم يعلم ما يجري بينهم أينما كانوا فإن علمه بالاشياء ليس لقرب مكاني حتى يتفاوت باختلاف الامكنة .

في الكافي عن الصادق 7 يعني بالاحاطة والعلم لا بالذات لان الاماكن محدودة تحويها حدود أربعة فإذا كان بالذات لزمها الحواية .

وسئل أمير المؤمنين 7 عن الله أين هو فقال هو هيهنا وهيهنا وفوق وتحت ومحيط بنا ومعنا ثم تلا هذه الاية أشار إلى انه إنما هو رابع الثلاثة وسادس الخمسة المتناجين بإحاطته بهم وغلبته عليهم وعلمه بما يتناجون به وشهوده لديهم في تناجيهم لا أنه واحد منهم وفي عدادهم بذاته المقدسة لان ذلك يستلزم الحد والمكان والحواية ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيمة تقريرا لما يستحقونه من الجزاء إن الله بكل شيء عليم لا يخفى عليه خافية .

في الكافي عن الصادق 7 نزلت هذه الاية في فلان وفلان وأبي عبيدة ابن الجراح وعبد الرحمان بن عوف وسالم مولى أبي حذيفة والمغيرة بن شعبة حيث كتبوا الكتاب بينهم وتعاهدوا وتواثقوا لئن مضى محمد 6 لا تكون الخلافة في بني هاشم ولا النبوة أبدا والقمي ما في معناه .

[8] ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى ثم يعودون لما نهوا عنه قيل نزلت في اليهود والمنافقين كانوا يتناجون فيما بينهم ويتغامزون بأعينهم إذا رأوا المؤمنين فنهاهم رسول الله 6 ثم عادوا لمثل فعلهم ويتناجون بالاثم والعدوان ومعصية الرسول أي بما هو إثم وعدوان للمؤمنين وتواص بمعصية الرسول وقرئ وينتجون ويشهد لها حديث ما انتجيته بل الله انتجاه في شأن علي 7 وإذا جاؤك حيوك بما لم يحيك به الله فيقولون السام عليك أو أنعم صباحا

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 5  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست