responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 5  صفحه : 143

من ظاهر في الاسلام كان رجلا يقال له أوس بن الصامت بن الانصار وكان شيخا كبيرا فغضب على أهله يوما فقال لها أنت علي كظهر امي ثم ندم على ذلك قال وكان الرجل في الجاهلية إذا قال لاهله أنت علي كظهر امي حرمت عليه آخر الابد وقال أوس لاهله يا خولة إنا كنا نحرم هذا في الجاهلية وقد أتانا الله بالاسلام فاذهبي إلى رسول الله 6 فاسألي عن ذلك فأتت خولة رسول الله 6 فقالت بأبي أنت وامي يا رسول الله إن أوس بن الصامت هو زوجي وأبو ولدي وابن عمي فقال لي أنت علي كظهر امى وإنا نحرم ذلك في الجاهلية وقد أتانا الله بالاسلام بك .

وفي الفقيه عن الصادق 7 ما في معناه وزاد في آخره فقال لها رسول الله 6 أيتها المرأة ما أظنك إلا وقد حرمت عليه فرفعت المرأة يدها إلى السماء فقالت أشكو إلى الله فراق زوجي فأنزل الله يا محمد قد سمع الله إلى قوله لعفو غفور قال ثم أنزل الله الكفارة في ذلك فقال الذين يظاهرون من نسائهم إلى عذاب أليم .

وفي الكافي عن الباقر 7 ان أمير المؤمنين 7 قال إن إمرأة من المسلمات أتت النبي 6 فقالت يا رسول الله إن فلانا زوجي وقد نثرت له بطني واعنته على دنياه وآخرته لم يرمني مكروها أشكوه إلى الله وإليك فقال مما تشكينه فقالت انه قال أنت علي حرام كظهر امي وقد أخرجني من منزلي فانظر في أمري فقال لها رسول الله 6 ما أنزل الله تبارك وتعالى كتابا أقضي فيه بينك وبين زوجك وأنا أكره أن أكون من المتكلفين فجعلت تبكي وتشتكي ما بها إلى الله عز وجل وإلى رسول الله 6 وانصرفت قال فسمع الله تبارك وتعالى مجادلتها لرسول الله 6 في زوجها وما شكت إليه فأنزل الله عز وجل في ذلك قرآنا بسم الله الرحمن الرحيم قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكى إلى الله والله يسمع تحاور كما يعني محاورتها لرسول الله 6 في زوجها إن الله سميع بصير الذين يظاهرون منكم الاية قال فبعث رسول الله 6 إلى المرأة فأتته فقال لها جيئيني بزوجك فأتت به فقال

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 5  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست