responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 368

النساء ومن الانعام أزواجا قال يعني ذكرا وانثى يذرؤكم فيه يبثكم ويكثركم القمي يعني النسل الذي يكون من الذكور والاناث ليس كمثله شيء رد الله على من وصف الله قيل الكاف زائدة وقيل بل المراد المبالغة في نفي المثل عنه فإنه إذا نفى عمن يناسبه ويسد مسده كان نفيه عنه أولى في خطبة لأمير المؤمنين 7 ليس كمثله شيء إذ كان الشيء من مشية فكان لا يشبه مكونه رواها في مصباح المتهجد وهو السميع البصير لكل ما يسمع ويبصر.

[12] له مقاليد السماوات والارض خزائنها يبسط الرزق لمن يشآء ويقدر يوسع ويقتر على وفق مشيته إنه بكل شيء عليم فيفعله على ما ينبغي.

[13] شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أي شرع لكم من الدين دين نوح 7 ومحمد 6 ومن بينهما من أرباب الشرايع وهو الأصل والمشترك فيما بينهم القمي مخاطبة لرسول الله 6 وأقيموا الدين قال أي تعلموا الدين يعني التوحيد وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم شهر رمضان وحج البيت والسنن والأحكام التي في الكتب والأقرار بولآية أمير المؤمنين 7 ولا تتفرقوا فيه ولا تختلفوا فيه كَبُرَ على المشركين عظم عليهم ما تدعوهم إليه قال من ذكر هذه الشرائع الله يجتبي إليه من يشآء يختار ويجتلب إلى الدين ويهدي إليه بالأرشاد والتوفيق من ينيب من يقبل إليه القمي وهم الأئمة الذين إختارهم واجتباهم.

وعن الصادق 7 أن أقيموا الدين قال الأمام 7 ولا تتفرقوا فيه كنآية عن أمير المؤمنين 7 ما تدعوهم إليه من ولآية علي 7 من يشآء كنآية عن علي 7.

وفي الكافي عن الرضا 7 نحن الذين شرع الله لنا دينه فقال في كتابه شرع لكم يا آل محمد من الدين ما وصى به نوحا وقد وصينا بما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك يا محمد وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى فقد علمنا وبلغنا علم ما علمنا واستودعنا علمهم نحن ورثة أولي العزم من الرسل أن أقيموا الدين يا آل محمد

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست