responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 367

وفي الجوامع عن الصادق 7 ويستغفرون لمن في الأرض من المؤمنين ألا إن الله هو الغفور الرحيم .

[6] والذين اتخذوا من دونه أولياء الله حفيظ عليهم رقيب على أحوالهم وأعمالهم فيجازيهم بها وما أنت يا محمد عليهم بوكيل .

[7] وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر أم القرى أهل ام القرى وهي مكة وقد مر وجه تسميتها في سورة الأنعام ومن حولها سائر الأرض وتنذر يوم الجمع يوم القيامة يجمع فيه الخلائق لا ريب فيه إعتراض فريق في الجنة وفريق في السعير .

في الكافي عن الصادق 7 قال خطب رسول الله 6 الناس ثم رفع يده اليمنى قابضا على كفه ثم قال أتدرون أيها الناس ما في كفي قالوا الله ورسوله أعلم فقال فيها أسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم وقبائلهم إلى يوم القيامة ثم رفع يده الشمال فقال أيها الناس أتدرون ما في كفي قالوا الله ورسوله أعلم فقال أسماء أهل النار وأسماء آبائهم وقبائلهم إلى يوم القيامة ثم قال حكم الله وعدل حكم الله وعدل فريق في الجنة وفريق في السعير.

[8] ولو شآء الله لجعلهم أمة واحدة مهتدين القمي لو شاء أن يجعلهم كلهم معصومين مثل الملائكة بلا طباع لقدر عليه ولكن يُدخل من يشآء في رحمته بالهدآية والظالمون ما لهم من وليّ ولا نصير أي ويدعهم بغير وليّ ولا نصير في عذابه.

[9] أم اتخذوا بل اتخذوا من دونه أولياء فالله هو الوليّ وهو يحيي الموتى وهو على كل شيء قدير .

[10] وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله القمي وما اختلفتم فيه من شيء من المذاهب واخترتم لأنفسكم من الأديان فحكم ذلك كله إلى الله يوم القيامة وقيل وما اختلفتم فيه من تأويل متشابه فارجعوا إلى المحكم من كتاب الله ذلكم الله ربي عليه توكلت في مجامع الامور وإليه أنيب أرجع.

[11] فاطر السماوات والارض وجعل لكم من أنفسكم أزواجا القمي يعني

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست