responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 365

قال الشاعر وفي كل شيء له آية تدل على أنه واحد.

أقول : وهذا تخصيص للآيات ببعضها مما يناسب أفهام العوام.

وفي الكافي عن الصادق 7 قال نريهم في أنفسهم المسخ ونريهم في الآفاق إنتقاض الآفاق عليهم فيرون قدرة الله عز وجل في أنفسهم وفي الآفاق قيل حتى يتبين لهم أنه الحق قال خروج القائم 7 هو الحق من عند الله عز وجل يراه الخلق لابد منه وفي روآية خسف ومسخ وقذف سئل حتى يتبين قال دع ذا ذاك قيام القائم 7.

وفي إرشاد المفيد عن الكاظم 7 قال الفتن في آفاق الأرض والمسخ في أعداء الحق.

أقول : كأنه 7 أراد أن ذلك إنما يكون في الرجعة وعند ظهور القائم 7 حيث يرون من العجائب والغرائب في الآفاق وفي الأنفس ما يتبين لهم به أن الأمامة والولآية وظهور الأمام حق فهذا للجاحدين أو لم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد يعني أو لم يكفك شهادة ربك على كل شيء دليلا عليه.

أقول : هذا للخواص الذين يستشهدون بالله على الله ولهذا خصه به في الخطاب.

وفي مصباح الشريعة قال الصادق 7 العبودية جوهرة كنهها الربوبية فما فقد من العبودية وجد في الربوبية وما خفى عن الربوبية اصيب في العبودية قال الله تعالى سنريهم آياتنا في الآفاق إلى قوله شهيد أي موجود في غيبتك وحضرتك.

[54] ألا إنهم في مرية شك من لقاء ربهم بالبعث والجزاء ألا إنه بكل شيء محيط عالم به مقتدر عليه لا يفوته شيء وتأويله يستفاد مما في المصباح.

في ثواب الأعمال والمجمع عن الصادق 7 من قرأ حم السجدة كانت له نورا يوم القيامة مد بصره وسرورا وعاش في الدنيا محمودا مغبوطا.

وفي الخصال عنه 7 أن العزائم أربع وعد منها هذه السورة كما مر في آلم السجدة.

سورة حمعسق وتسمى سورة الشورى

وهي مكية عدد آيها ثلاث وخمسون آية كوفي وخمسون في الباقي

بسم الله الرحمن الرحيم

[1] حم .

[2] عسق .

في المعاني عن الصادق 7 معناه الحكيم المثيب العالم السميع القادر القوي.

والقمي عن الباقر 7 هو حرف من إسم الله الأعظم المقطوع يؤلفه الرسول والأمام 8 فيكون الأسم الأعظم الذي إذا دعي الله به أجاب وعنه 7 عس عدد سني القائم 7 وقاف جبل محيط بالدنيا من زمردة خضراء فخضرة السماء من ذلك الجبل وعلم كل شيء في عسق.

[3] كذلك يوحي إليك وإلى الذين من قبلك الله العزيز الحكيم وقريء يوحى بفتح الحاء.

[4] له ما في السماوات وما في الارض وهو العلي العظيم .

[5] تكاد السماوات وقريء بالياء يتفطرن يتشققن من عظمة الله.

القمي عن الباقر 7 يتصدعن وقريء ينفطرن من فوقهن من جهتهن الفوقانية أو من فوق الأرضين والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الارض القمي قال للمؤمنين من الشيعة التوابين خاصة ولفظ الآية عام والمعنى خاص.

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 365
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست