responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 231

إلى الأرض ما وسعته لعظم خلقته وكثرة أجنحته ومنهم من لو كلفت الجن والأنس أن يصفوه ما وصفوه لبعد ما بين مفاصله وحسن تركيب صورته وكيف يوصف من ملائكته من سبع مأة عام ما بين منكبه وشحمة اذنيه ومنهم من يسد الافق بجناح من أجنحته دون عظم بدنه ومنهم من السماوات إلى حجزته ومنهم من قدمه على غير قرار في جو الهوى الأسفل والأرضون إلى ركبتيه ومنهم من لو القي في نقرة إبهامه جميع المياه لوسعتها ومنهم من لو القيت السفينة من دموع عينيه لجرت دهر الداهرين فتبارك الله أحسن الخالقين وفي الكافي عن الثمالي قال دخلت على علي بن الحسين 8 فاحتبست في الدار ساعة ثم دخلت البيت وهو يلتقط شيئا وأدخل يده من وراء الستر فناوله من كان في البيت فقلت جعلت فداك هذا الذي أراك تلتقطه أي شيء هو قال فضلة من زغب الملائكة نجمعه إذا خلونا نجعله سبحا لأولادنا قلت جعلت فداك فإنهم ليأتونكم فقال يا أبا حمزة إنهم ليزاحمونا على تكائنا وفي هذا المعنى أخبار كثيرة فيه وفي البصائر يزيد في الخلق ما يشآء على مقتضى حكمته.

في التوحيد عن الصادق 7 إن القضاء والقدر خلقان من خلق الله والله يزيد في الخلق ما يشاء.

وفي المجمع عن النبي 6 هو الوجه الحسن والصوت الحسن والشعر الحسن إن الله على كل شيء قدير

[2] ما يفتح الله للناس ما يطلق لهم من رحمة كنعمة وأمن وصحة وعلم ونبوة وولآية.

والقمي عن الصادق 7 قال والمتعة من ذلك فلا ممسك لها يحبسها وما يمسك فلا مرسل له يطلقه من بعده من بعد إمساكه وهو العزيز الغالب على ما يشاء ليس لأحد أن ينازعه فيه الحكيم لا يفعل إلا بعلم وإتقان.

[3] يا ايها الناس اذكروا نعمت الله عليكم إحفظوها بمعرفة حقها والأعتراف بها وطاعة منعمها هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والارض لا إله إلا هو فأنى تؤفكون فمن أي وجه تصرفون عن التوحيد إلى إشراك غيره به وقريء غير مجرورا.

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست