responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 160

[25] ان ربك هو يفصل بينهم يوم القيامة يقضي فيميز الحق من الباطل بتمييز المحق من المبطل فيما كانوا فيه يختلفون من امر الدين.

[26] اولم يهد لهم كم اهلكنا من قبلهم من القرون اي كثرة من اهلكناهم يمشون في مساكنهم قيل يعني اهل مكة يمرون في متاجرهم على ديارهم ان في ذلك لآيات افلا يسمعون سماع تدبر واتعاظ.

[27] اولم يرو انا نسوق الماء الى الارض الجُرُزِ التي جرز نباتها اي قطع وازيل.

القمي قال الأرض الخراب فنخرج به زرعا تأكل منه انعامهم كالتبن والورق وانفسهم كالحب والثمر افلا يبصرون فيستدلون به على كمال قدرته وفضله.

[28] ويقولون متى هذا الفتح ان كنتم صادقين في الوعد به.

[29] قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا ايمانهم ولا هم ينظرون ولا يمهلون.

[30] فاعرض عنهم وانتظر انهم منتظرون

القمي هو مثل ضربه الله في الرجعة والقائم 7 فلما اخبرهم رسول الله 6 بخبر الرجعة قالوا متى هذا الفتح ان كنتم صادقين وهذه معطوفة على قوله ولنذيقنهم من العذاب الادنى دون العذاب الأكبر.

في ثواب الأعمال والمجمع عن الصادق 7 من قرأ سورة السجدة في كل ليلة جمعة اعطاه الله كتابه بيمينه ولم يحاسبه بما كان منه وكان من رفقاء محمد واهل بيته عليه وآله السلام وفي ثواب الأعمال عنه 7 من اشتاق الى الجنة والى صفتها فليقرأ الواقعة ومن احب ان ينظر الى صفة النار فليقرأ سجدة ولقمان وفي الخصال عنه 7 قال ان العزائم اربع اقرأ باسم ربك الذي خلق والنجم وتنزيل السجدة وحم السجدة والله يعلم

سورة الاحزاب

مدنية

وهي ثلاث وسبعون آية بالاجماع

بسم الله الرحمن الرحيم

[1] يا ايها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين

القمي وهذا هو الذي قال الصادق 7 ان الله بعث نبيه باياك اعني واسمعي يا جارة فالمخاطبة للنبي 6 والمعنى للناس في المجمع نزلت في ابي سفيان بن حرب وعكرمة بن ابي جهل وابي الأعور السلمي قدموا المدينة ونزلوا على عبد الله بن اُبي بعد غزوة احد بأمان من رسول الله 6 يكلموه فقاموا وقام معهم عبد الله بن ابي وعبد الله بن سعد بن أبي سرح وطعمة بن ابي بيرق فدخلوا على رسول الله 6 فقالوا يا محمد ارفض ذكر آلهتنا اللات والعزى ومنات وقل ان لها شفاعة لمن عبدها وندعك وربك فشق ذلك على رسول الله 6 فقال عمر بن الخطاب ائذن لنا يا رسول الله في قتلهم فقال اني اعطيتهم الامان وامر 6 فاخرجوا من المدينة ونزلت الآية ولا تطع الكافرين من اهل مكة ابا سفيان وابا الأعور وعكرمة والمنافقين ابن ابي وابن سعد وطعمة ان الله كان عليما بالمصالح والمفاسد حكيما لا يحكم الا بما يقتضيه الحكمة.

[2] واتبع ما يوحى اليك من ربك ان الله كان بما تعملون خبيرا وقريء بالياء.

[3] وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا

[4] ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ما جمع قلبين في جوف رد لما زعمت العرب من ان اللبيب الاريب له قلبان.

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست