responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 109

قيل وما الرؤية قال الحاجة فإذا لم يكن لله فيهم حاجة رفعنا إليه وصنع بنا ما احب.

والقمي عن الباقر 7 في هذه الآية قال فيفنى كل شيء ويبقى وجه الله اعظم من ان يوصف ولكن معناه كل شيء هالك الا دينه ونحن الوجه الذي يؤتى منه لن نزال في عباده.

اجل واعظم من ذلك وانما وفي الاحتجاج عن امير المؤمنين 7 المراد كل شيء هالك الادينه لأن المحال ان يهلك منه كل شيء ويبقى الوجه هو وذكر مثل ما في التوحيد يهلك من ليس منه الا ترى انه قال كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ففصل بين خلقه ووجهه.

أقول : وورد في حديث آخر عنهم : ان الضمير في وجهه راجع الى الشيء وعلى هذا فمعناه ان وجه الشيء لا يهلك وهو ما يقابل منه الى الله وهو روحه وحقيقته وملكوته ومحل معرفة الله منه التي تبقى بعد فناء جسمه وشخصه والمعنيان متقاربان وربما يفسر الوجه بالذات وليس بذلك البعيد له الحكم القضاء النافذ في الخلق واليه ترجعون للجزاء بالحق قد سبق ثواب قراءة هذه السورة في آخر سورة الشعراء.

سورة العنكبوت

مكية كلها

في قول مدنية في آخر مكية إلا عشر آيات من أولها فإنها مدنية في ثالث

عدد آيها تسع وستون آية

بسم الله الرحمن الرحيم

[1] الم

[2] احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا آمنا وهم لا يفتنون لا يختبرون.

في المجمع عن الصادق 7 معنى يفتنون يبتلون في انفسهم واموالهم وعن النبي 6 انه لما نزلت هذه الآية قال لا بد من فتنة تبتلى بها الامة بعد نبيها ليتعين الصادق من الكاذب لأن الوحي قد انقطع وبقي السيف وافتراق الكلمة الى يوم القيامة.

وفي نهج البلاغة قام رجل فقال يا امير المؤمنين اخبرنا عن الفتنة وهل سألت رسول الله عنها فقال علي 7 لما انزل الله سبحانه قوله الم احسب الناس الآية علمت ان الفتنة لا تنزل بنا ورسول الله بين اظهرنا فقلت يا رسول الله ما هذه الفتنة التي أخبرك الله بها فقال يا علي ان امتي سيفتنون من بعدي فقلت يا رسول الله اوليس قد قلت لي يوم احد حيث استشهد من استشهد من المسلمين وجيزت عني الشهادة فشق ذلك عليّ فقلت لي ابشر فان الشهادة من ورائك فقال لي ان ذلك كذلك فكيف صبرك اذن فقلت يا رسول الله ليس هذا من مواطن الصبر ولكن من مواطن البشرى والشكر فقال يا علي سيفتنون بأموالهم ويمنون بدينهم على ربهم ويتمنون رحمته ويأمنون سطوته ويستحلون حرامه بالشبهات الكاذبة والاهواء الساهية فيستحلون الخمر بالنبيذ والسحت بالهدية والربا بالبيع قلت يا رسول الله

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست