responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 108

القمي المخاطبة للنبي 6 والمعنى للناس وهو قول الصادق 7 ان الله بعث نبيه باياك اعني واسمعي يا جارة لا اله الا هو كل شيء هالك الا وجهه

في الكافي عن الصادق 7 انما عني بذلك وجه الله الذي يؤتى منه.

وفي التوحيد عن الباقر 7 ان الله عز وجل اعظم من ان يوصف بالوجه لكن معناه كل شيء هالك الا دينه والوجه الذي يؤتى منه.

أقول : يعني بالوجه الذي يؤتى منه الذي يهدي العباد الى الله تعالى والى معرفته من نبي أو وصي أو عقل كامل بذلك وفيّ فانه وجه الله الذي يؤتى الله منه وذلك لأن الوجه ما يواجه به والله سبحانه انما يواجه به عباده ويخاطبهم بواسطة نبي أو وصي أو عقل كامل.

وفي التوحيد عن الصادق 7 قال كل شيء هالك الا من اخذ طريق الحق وعنه 7 من اتى الله بما امره من طاعة محمد والأئمة صلوات الله عليهم من بعده فهو الوجه الذي لا يهلك ثم قرء ومن يطع الرسول فقد اطاع الله.

وفي الكافي عنه 7 ما في معناه والمراد ان كل مطيع لله ولرسوله متوجه الى الله فهو باق في الجنان ابد الآبدين وهو وجه الله في خلقه به يواجه الله تعالى عباده ومن هو بخلافه فهو في النيران مع الهالكين وقراءة الآية اشارة الى ان طاعته للرسول توجه منه الى الله والى وجهه وتوجه من الله تعالى الى خلقه وهو السبب في تسميته وجه الله واضافته إليه.

وفي التوحيد عنه 7 نحن وجه الله الذي لا يهلك.

وعنه 7 الا وجهه قال دينه وكان رسول الله 6 وامير المؤمنين 7 دين الله ووجهه وعينه في عباده ولسانه الذي ينطق به ويده على خلقه ونحن وجه الله الذي يؤتى منه لن نزال في عباده ما دامت لله فيهم رؤية

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست