responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 3  صفحه : 56

سورة الرعد

مكية كلها وقيل إلا آخر آية منها وقيل مدنية إلا آيتين نزلتا بمكة ولو أن قرآنا سيرت به الجبال وما بعدها وعدد آيها ثلاث وأربعون آية

بسم الله الرحمن الرحيم

[1] المر قد سبق الكلام فيه وفي نظائره .

وفي المعاني عن الصادق 7 معناه أنا الله المحي المميت الرزاق تلك آيات الكتاب [1] والذي أنزل إليك من ربك يعني القرآن الحق ولكن أكثر الناس لا يؤمنون .

[2] الله الذي رفع السماوات بغير عمد بغير أساطين ترونها صفة لعمد .

القمي والعياشي عن الرضا 7 فثم عمد ولكن لا ترونها ثم استوى على العرش سبق معناه في سورة الأعراف وسخر الشمس والقمر كل يجري لاجل مسمى لمدة معينة يتم فيها أدواره أو لغاية مضروبة ينقطع دونها سيره وهي إذا الشمس كورت وإذا النجوم انكدرت يدبر الامر أمر ملكوته من الأيجاد والأعدام والأحياء والأماتة وغير ذلك يفصل الآيات ينزلها ويبينها لعلكم بلقاء ربكم توقنون لكي تتفكروا فيها وتتحققوا كمال قدرته وصنعه في كل شيء فتعلموا أنه بكل شيء محيط وهذا كقوله ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم ألا إنه بكل شيء محيط .


[1] يعني بالكتاب السورة وتلك اشارة الى آياتها اي تلك الآيات السورة الكاملة .

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 3  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست