responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 3  صفحه : 412

القمي بلغني والله أعلم أنهم تداكوا بعضهم على بعض سبعين عاما حتى انتهوا إلى قعر جهنم .

[109] إنه كان فريق من عبادي يقولون ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين .

[110] فاتخذتموهم سخريا هزوا قرء بضم السين حتى أنسوكم ذكري من فرط تشاغلكم بالأستهزاء بهم فلم تخافوني في أوليائي وكنتم منهم تضحكون إستهزاء بهم .

[111] إني جزيتهم اليوم بما صبروا على أذاكم أنهم هم الفائزون مخصوصون بالفوز بمراداتهم وقريء بكسر الهمزة .

[112] قال قال الله تعالى أو الملك المأمور بسؤالهم وقريء قل على الأمر للملك كم لبثتم في الارض احياء وأمواتا في القبور عدد سنين .

[113] قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم استقصارا لمدة لبثهم فيها فاسئل العادين .

القمي قال سل الملائكة الذين يعدون علينا الايام ويكتبون ساعاتنا وأعمالنا التي اكتسبناها فيها .

[114] قال وقرء قل إن لبثتم إلا قليلا لو أنكم كنتم تعلمون .

[115] أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا توبيخ لهم على تغافلهم أي لم نخلقكم تلهيا بكم وإنما خلقناكم لنتعبدكم ونجازيكم على أعمالكم وهو كالدليل على البعث وأنكم إلينا لا ترجعون وقرء بفتح التاء وكسر الجيم .

في العلل عن الصادق 7 إن الله تبارك وتعالى لم يخلق خلقه عبثا ولم يتركهم سدى بل خلقهم لأظهار قدرته وليكلفهم على طاعته فيستوجبوا بذلك رضوانه وما خلقهم ليجلب منهم منفعة ولا ليدفع بهم مضرة بل خلقهم لينفعهم ويوصلهم إلى نعيمه .

وعنه 7 إنه قيل له خلقنا للفناء فقال مه خلقنا للبقاء وكيف وجنته

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 3  صفحه : 412
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست