responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 3  صفحه : 411

وفي المناقب عن السجاد 7 فيها والله لا ينفعك غدا إلا مقدمة تقدمها من عمل صالح .

[102] فمن ثقلت موازينه موزونات عقايده واعماله .

القمي قال بالأعمال الحسنة فأولئك هم المفلحون .

[103] ومن خَفَّتْ موازينه قال من تلك الأعمال الحسنة .

أقول : قد مضى تحقيق معنى الوزن في سورة الأعراف فأولئك الذين خسروا أنفسهم غبنوها حيث ضيعوا زمان استكمالها وأبطلوا إستعدادها لنيل كمالها في جهنم خالدون .

[104] تلفح وجوههم النار تحرقها .

القمي قال تلهب عليهم فتحرقهم قيل اللفح كالنفخ إلا أنه أشد تأثيرا من النفخ وهم فيها كالحون من شدة الأحتراق والكلوح تقلص الشفتين عن الأسنان .

القمي أي مفتوحي الفم متربدي الوجوه .

[105] ألم تكن آياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون أي يقال لهم ذلك تأنيبا وتذكيرا .

[106] قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا ملكتنا بحيث صارت أحوالنا مؤدية إلى سوء العاقبة وقريء شقاوتنا بالألف وفتح الشين .

في التوحيد عن الصادق 7 قال بأعمالهم شقوا وكنا قوما ضالين عن الحق .

[107] ربنا أخرجنا منها من النار فإن عدنا إلى التكذيب فانا ظالمون لأنفسنا .

[108] قال اخسئوا فيها اسكتوا سكوت هوان فانها ليست مقام سؤال من خسئات الكلب إذا زجرته فانزجر ولا تكلمون .

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 3  صفحه : 411
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست