وعن مولانا الباقر 7: «من طلب الدُّنيا استعفافاً عن الناس وسعياً على أهله وتعطّفاً على جاره، لقي اللّٰه عزّوجلّ يوم القيامة ووجهه مثل القمر المنير ليلة البدر».

مراتب الأفضليّة في التكسّب

1467 و أفضل المكاسب التجارة؛ فعن مولانا أمير المؤمنين 7: «اتّجروا بارك اللّٰه لكم، فإنّي سمعت رسول اللّٰه 6 يقول: الرزق عشرة أجزاء تسعة أجزاء في التجارة وواحد في غيرها».

وفي خبر آخر عنه‌6: «تسعة أعشار الرزق في التجارة والجزء الباقي في السابيا يعني الغنم».

ثمّ الزرع والغرس؛ وأفضله النخيل؛ فعن مولانا الباقر 7 قال: «كان أبي يقول خير الأعمال الحرث تزرع فيأكل منه البرّ والفاجر إلى أن قال ويأكل منه البهائم والطير».

وعن مولانا الصادق 7: «ازرعوا واغرسوا، فلا واللّٰه ما عمل‌الناس عملًا أحلّ وأطيب منه».

وعنه 7: «الزارعون كنوز الأنام يزرعون طيّباً أخرجه اللّٰه عزّوجلّ، وهم يوم القيامة أحسن الناس مقاماً وأقربهم منزلة يدعون المباركين».

وعنه 7: «الكيمياء الأكبر الزراعة».

ثمّ اقتناء الأغنام للاستفادة، فإنّ فيها البركة؛ فعن مولانا الصادق 7: «إذا اتّخذ أهل بيت شاة آتاهم اللّٰه برزقها وزاد في أرزاقهم وارتحل عنهم الفقر مرحلة؛ فإن اتّخذوا شاتين آتاهم اللّٰه بأرزاقهما وزاد في أرزاقهم وارتحل عنهم الفقر مرحلتين؛ وإن اتّخذوا ثلاثة، آتاهم اللّٰه بأرزاقها وارتحل عنهم الفقر رأساً».

وعنه 7: «ما من أهل بيت تروح عليهم ثلاثون شاة إلّا لم تزل الملائكة تحرسهم حتّى يصبحوا».

ثمّ اقتناء البقر، فإنّها تغدو بخير وتروح بخير.

وأمّا الإبل فقد نهى عن إكثارها، فعن النبيّ‌6: «إنّ فيها الشقاء والجفاء والعناء».

وجوب تعلّم أحكام التجارة على المتّجر

1468 21 يجب على كلّ من يباشر التجارة وسائر أنواع التكسّب، تعلّم أحكامها‌