ومنها: صنعة الحياكة والنساجة؛ فإنّ اللّٰه تعالى قد سلب عن الحوكة عقولهم، وروي أنّ عقل أربعين معلّماً عقل حائك، وعقل حائك عقل امرأة، والمرأة لا عقل لها. بل ورد أنّ ولد الحائك لا ينجب إلى سبعة أبطن.
ومنها: صنعة الحجامة وكسبها؛ إذا كان يشترط الاجرة على العمل بخلاف صورة عدم التعيين بالشرط على المحجوم سواء كان الحجّام مستحقّاً للُاجرة مثل صورة أمر المحجوم أو لا، ولا يكره نفس العمل.
ومنها: التكسّب بضراب الفحل، بأن يؤاجره لذلك مع ضبطه بالمرّة أو المرّات المعيّنة أو بالمدّة أو بغير الإجارة. نعم الظاهر أنّه لا كراهة في ما يعطى له بعنوان الإهداء والإكرام، لا عوضاً عن ذلك.
محبوبيّة التكسّب عند اللّٰه تعالى
1466 13 لا ريب أنّ التكسّب وتحصيل المعيشة بالكدّ والتعب، محبوب عند الربّ؛ فعن النبيّ 6: «العبادة سبعون جزءً أفضلها طلب الحلال».
وعن مولانا أمير المؤمنين 7: «إنّ اللّٰه عزّوجلّ يحبّ المحترف الأمين».