و ما رواه أيضا بإسناده عن محمّد بن عليّ بن محبوب، عن الحسن بن عليّ بن النعمان، عن عليّ بن الحسين بن الحسن الضرير، عن حمّاد بن عيسى، عن جعفر 7 عن أبيه 7 عن عليّ 7، قال: قيل له: إنّ سعيد بن عبد الملك يدخل مع جواريه الحمّام، قال: «و ما بأس إذا كان عليه و عليهنّ الأزر، لا يكونون عراة كالحمير ينظر بعضهم إلى سوأة بعض» [1]. انتهى، فتأمّل.

و ما رواه أيضا بإسناده عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن القاسم بن يحيى، عن جدّه الحسن بن راشد، عن أبي بصير، عن الصادق 7، عن أبيه، عن آبائه، عن عليّ 7 قال: «إذا تعرّى أحدكم نظر إليه الشيطان فطمع فيه، فاستتروا» [2]. انتهى.

و فيه دلالة على مذهب الإسكافي أيضا، فتأمّل.

و ما رواه أيضا بإسناده عن محمّد بن عليّ بن محبوب، عن عليّ بن الريّان بن الصلت، عن الحسن بن راشد، عن بعض أصحابه، عن مسمع بن عبد الملك، عن الصادق 7 «عن عليّ 7: أنّه نهى أن يدخل الرجل الماء إلّا بمئزر» [3]. انتهى، فتأمّل.

و ما رواه في الكافي عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمّد بن أبي عمير [4]. عن رفاعة بن موسى، عن الصادق 7 قال: «قال رسول الله 6: من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فلا يدخل الحمّام إلّا بمئزر» [5]. انتهى.

و ما رواه أيضا عنه، عن أبيه، و عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع، جميعا عن حنان بن سدير، عن أبيه، قال: دخلت أنا و أبي و جدّي و عمّي حمّاما بالمدينة فإذا رجل في بيت المسلخ، فقال لنا: ممّن القوم؟ فقلنا: من أهل العراق، فقال: «و أيّ العراق؟» قلنا: كوفيّون، فقال: «مرحبا بكم يا أهل الكوفة أنتم الشعار دون‌

[1] تهذيب الأحكام، ج 1، ص 374، ح 1146؛ وسائل الشيعة، ج 2، ص 43، أبواب آداب الحمّام، الباب 12، ح 1.

[2] تهذيب الأحكام، ج 1، ص 373، ح 1144؛ وسائل الشيعة، ج 2، ص 38، أبواب آداب الحمّام، الباب 9، ح 2.

[3] تهذيب الأحكام، ج 1، ص 373، ح 1145؛ وسائل الشيعة، ج 2، ص 41، أبواب آداب الحمّام، الباب 10، ح 1.

[4] المجمع على تصحيح ما يصحّ عنه. «منه».

[5] الكافي، ج 6، ص 497، باب الحمّام، ح 3؛ وسائل الشيعة، ج 2، ص 39- 40، أبواب آداب الحمّام، الباب 9، ح 5.