نام کتاب : منتقد المنافع في شرح المختصر النافع - كتاب الطهارة نویسنده : ملا حبيب الله الكاشاني جلد : 1 صفحه : 28
عاشوراء فتعاد إلى مكتبتي و كتاب شرح الدعوات عند الشيخ محمّد محلّاتي أيضا يعاد إلى مكتبتي.
أمّا الكتب التي ألّفتها- و هي النسخ الأصليّة- فتجعل وقفا، و تعار لكلّ من يريد استنساخها، و يكون آقا حسين هو المتولّي عليها نسلا بعد نسل؛ كي لا تتلف كما تلف الكثير منها.
و لم يبق عندي شيء حتى يقسّم بين الورثة إلّا الكتب التي أملكها و التي تعلّق قلبي بها؛ لأنّي بحاجة إليها.
و إلى هذا الوقت فأنا لا أملك مالا و لا ملكا و لا مزرعة و لا حانوتا و لا ذهبا و لا فضّة و لا أثاث بيت.
إنّ نصيبي من الدنيا ما أكلت و شربت و لبست، و ما وكلني ربّي على نفسي.
إنّي لم أتملّق لأحد، و لم أطمع في شيء عائد لغيري، أو أطلب شيئا لنفسي من أحد.
و ما آذيت أحدا على الرغم من تعرّضي للأذى من الآخرين حسدا و حقدا بلا سبب. و تناولوني غيبة و لم أغتب أحدا من المسلمين، و لم أنطق بكلام سوء على أحد من هؤلاء.
و بعد وفاتي لا تشيّعوا جنازتي في الشوارع؛ لأنّي كنت في مدّة حياتي أحبّ الاعتزال و أكره الشهرة، و بعد مماتي لا أريد أن أبرز أمام الناس.
غسّلوني في حمّام قريب، و يقوم بتغسيلي شخص له خبرة بتغسيل الأموات.
و ادفنوني في «دشت أفروز» الذي ذكرته في وصيّتي بعد الصلاة عليّ معجّلا، و ادفنوني في القبر الذي أعددته لي في مقبرة المرحوم السيّد محمّد.
حياته العلميّة
أساتذته و شيوخه
على الرغم من قصر الفترة الزمنيّة التي قضاها الملّا حبيب اللّه الكاشاني في دراسته متنقلا بين كاشان و طهران و كربلاء و گلپايگان، و التي تقدّر بعشر سنوات تقريبا؛ لأنّه بدأ بأخذ المقدّمات سنة 1270 ه عند وفاة والده، و استمرّ في دراسته لغاية 1281 ه تقريبا عند هجرته للعراق للحضور على الشيخ الأنصاري الذي أخبر بنبإ وفاته عند وصوله إلى مدينة كربلاء المقدّسة.
نام کتاب : منتقد المنافع في شرح المختصر النافع - كتاب الطهارة نویسنده : ملا حبيب الله الكاشاني جلد : 1 صفحه : 28