و هو كلّ مال مذخور تحت الأرض قصدا (1) أو الجدار أو الشجر (2)، بل الظاهر صدقه على المال المذخور و لو كان استتاره من جهة الزلزلة و الخراب (3)، و يحتمل صدقه على ما كان ذخره أيضا من جهة الخراب و نحوه (4). هذا من جهة صدق الكنز و ترتيب أثر الكنز عليه «و في الركاز الخمس».
الركاز عند أهل الحجاز: كنوز الجاهليّة المدفونة في الأرض، و عند أهل العراق: المعادن، و القولان تحتملهما اللغة، لأنّ كلّا منهما مركوز في الأرض أي ثابت، يقال ركزه. إذا دفنه [1].
و قد تقدّم [2] عن البخاريّ عن رسول اللّه 6 أنّ في الركاز الخمس.