وقال الفقيه أبو محمد غانم بن الوليد الأندلسي المخزومي المالقي [٣] : [البسيط]
صيّر فؤادك للمحبوب منزلة
سمّ الخياط مجال للمحبّين
ولا تسامح بغيضا في معاشرة
فقلّما تسع الدنيا بغيضين
وله : [السريع]
الصبر أولى بوقار الفتى
من قلق يهتك ستر الوقار
من لزم الصبر على حالة
كان على أيامه بالخيار
وقال في المطمح فيه : إنه عالم متفرّس ، وفقيه مدرّس ، وأستاذ متجرد [٤] ، وإمام لأهل الأندلس مجوّد ، وأما الأدب فكان جلّ شرعته ، وهو رأس بغيته ، مع فضل وحسن طريقة ، وجدّ في جميع الأمور وحقيقة ، انتهى.
وقال المحدّث الحافظ أبو عمر بن عبد البر يوصي ابنه بمقصورة : [الطويل]