responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفح الطّيب نویسنده : الشيخ أحمد بن محمد المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 367

ونارنجة لم يدع حسنها

لعيني في غيرها مذهبا

فطورا أرى لهبا مضرما

وطورا أرى شفقا مذهبا [١]

وقال ابن وضاح في السرو : [الطويل]

أيا سرو ، لا يعطش منابتك الحيا

ولا يدعن أعطافك الخضل النضر [٢]

فقد كسيت منك الجذوع بمثل ما

تلفّ على الخطّيّ راياته الخضر

وقال أبو إسحاق الخولاني : [مخلع البسيط]

نيلوفر شكله كشكلي

يعوم في أبحر الدموع

قد ألبست عطفه دروعا

خوذ لريح الصّبا شموع [٣]

يلوح إذ لونه كلوني

من فوق فضفاضة هموع [٤]

مثل مسامير مذهبات

في حلقات من الدروع [٥]

وقال ابن الأبّار : [البسيط]

وسوسنات أرت من حسنها بدعا

ولم يزل عصر مولانا يري بدعه

شبيهة بالثّريّا في تألّفها

وفي تألّقها تلتاح ملتمعه [٦]

هامت بيمناه تبغي أن تقبّلها

واستشرفت تجتلي مرآه مطّلعه [٧]

ثم انثنى بعضها من بعضها غلبا

على البدار فوافت وهي مجتمعه

ورفع هذه الأبيات إلى الأمير أبي يحيى زكريا.

وقال حازم : [البسيط]

لا نور يعدل نور اللوز في أنق

وبهجة عند ذي عدل وإنصاف [٨]

نظام زهر يظلّ الدّرّ منتثرا

عليه من كلّ هامي القطر وكّاف [٩]

بينا ترى وهي أصداف لدّرّ حيا

بيض غدت دررا في خضر أصداف


[١] في ج : «فطورا أرى ذهبا مضرما».

[٢] الحيا : المطر.

[٣] الشّموع : اللعوب.

[٤] الهموع : السيّال.

[٥] في ه : «في محلقات من الدروع».

[٦] تلتاح : تظهر ، من الفعل لاح.

[٧] في ه : «واستبشرت تجتلي مرآة مطلعه».

[٨] الأنق : السرور والفرح.

[٩] وكاف : مبالغة من واكف. والمطر الواكف : المنهمل.

نام کتاب : نفح الطّيب نویسنده : الشيخ أحمد بن محمد المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست