responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفح الطّيب نویسنده : الشيخ أحمد بن محمد المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 366

وقال الوزير بن عمار : [الكامل]

يوم تكاثف غيمه فكأنّه

دون السماء دخان عود أخضر

والطّلّ مثل برادة من فضّة

منثورة في تربة من عنبر

والشمس أحيانا تلوح كأنها

أمة تعرّض نفسها للمشتري

وقال أبو الحسن بن سعد الخير : [الكامل]

لله دولاب يفيض بسلسل

في روضة قد أينعت أفنانا

قد طارحته بها الحمائم شجوها

فيجيبها ويرجّع الألحانا

فكأنه دنف يدور بمعهد

يبكي ويسأل فيه عمّن بانا [١]

ضاقت مجاري طرفه عن دمعه

فتفتّحت أضلاعه أجفانا

وقال ابن أبي الخصال : [الطويل]

وورد جنيّ طالعتنا خدوده

ببشر ونشر يبعثان على السكر

وحفّ ترنجان به فكأنه

خدود العذارى في مقانعها الخضر

وقال ابن صارة [٢] : [البسيط]

يا ربّ نارنجة يلهو النديم بها

كأنها كرة من أحمر الذهب

أو جذوة حملتها كفّ قابسها

لكنها جذوة معدومة اللهب [٣]

وقال الخفاجي [٤] : [الطويل]

وميّاسة تزهو وقد خلع الحيا

عليها حلى حمرا وأردية خضرا [٥]

يذوب بها ريق الغمامة فضّة

ويجمد في أعطافها ذهبا نضرا [٦]

وقال ابن صارة أيضا : [المتقارب]


[١] الدنف ، كفرح : المريض ، وأراد بالعهد مساكن ألّافه. وبان : فارق.

[٢] انظر القلائد ص ٢٦٧.

[٣] الجذوة : النار. وقابسها : مضرمها.

[٤] ديوانه ص ٦٩.

[٥] في ه : «ومياسة تزهى» بالبناء للمجهول.

[٦] في ه : «ويجهر في أعطافها ذهبا نضرا».

نام کتاب : نفح الطّيب نویسنده : الشيخ أحمد بن محمد المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست