responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفح الطّيب نویسنده : الشيخ أحمد بن محمد المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 352

لقد حزت فيها السّبق إذ كنت أهله

كما حاز «بسم الله» فضل التقدّم [١]

وأما أخوهما محمد بن عبد الملك بن الناصر [٢] فقال الحجاري فيه : إنه لم يكن في ولد الناصر ممّن لم يل الملك أشعر منه ومن ابن أخيه ، وكتب إلى العزيز صاحب مصر : [الطويل]

ألسنا بني مروان كيف تبدّلت

بنا الحال أو دارت علينا الدوائر

إذا ولد المولود منّا تهلّلت

له الأرض واهتزّت إليه المنابر

وكان جواب العزيز له : أمّا بعد ، فإنك عرفتنا فهجوتنا ، ولو عرفناك لهجوناك [٣].

وله في الصّنوبر : [المجتث]

إنّ الصنوبر حصن

لديه حرز وباس

خفّت من اجل إرها

ب من عداه تراس

كأنما هو ضدّ

لما حواه الرياس

وبعض سيوف الأندلس محفور صدر الرياس على صورة قشور الصنوبر إلّا أنّ تلك ناتئة وهذه محفورة ، وقال : [الطويل]

أتاني وقد خطّ العذار بخدّه

كما خطّ في ظهر الصحيفة عنوان

تزاحمت الألحاظ في وجناته

فشقّت عليه للشقائق أردان

وزدت غراما حين لاح كأنما

تفتّح بين الورد والآس سوسان

وقال : [الطويل]

لئن كنت خلّاع العذار بشادن

وكأس فإني غير نزر المواهب [٤]

وإنّي لطعّان إذا اشتجر القنا

ومقحم طرفي في صدور الكتائب [٥]

وإني إذا لم ترض نفسي بمنزل

وجاش بصدري الفكر جمّ المذاهب


[١] استفاده من أن لفظ «بسم الله» يقدم على أي شيء.

[٢] انظر ترجمته في الحلة ج ١ ص ٢٠٨. والمغرب ج ١ ص ١٨٥.

[٣] في ب ، ه : «علمتنا فهجوتنا ولو علمناك لهجوناك».

[٤] خلع العذار : تهتك ومجن. والشادن : ولد الغزال ، وأراد الفتاة الجميلة.

[٥] اشتجر القنا : تشابكت الرماح.

نام کتاب : نفح الطّيب نویسنده : الشيخ أحمد بن محمد المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست