ووقف بعض أعدائه على هذه الأبيات ، فوشى بها إلى ابن عبد العزيز قاصدا ضرره ، وكان ذلك في محفل ليكون أبلغ ، فقال : والله لقد ذكرتني أمره ، ولقد أحسن الدلالة على حاله ، فإنّ الرجل كريم ، وعلينا موضع اللوم ، لا عليه ، وو الله لأوسعنّه مالا ووجدا بقدر وسعي ، ثم أخذ في الإحسان إليه حتى برّ يمينه رحمه الله تعالى : [الخفيف]
هكذا هكذا تكون المعالي
طرق الجدّ غير طرق المزاح
ولنذكر جملة من بني مروان بالأندلس ، فنقول :
قال محمد بن هشام المرواني صاحب كتاب «أخبار الشعراء [٤]» : [البسيط]