وقوله [١] : [الخفيف]
وقرأنا باب المضاف عناقا
وحذفنا الرقيب كالتنوين
وقوله : [الطويل]
بنيت بناء الحرف خامر طبعه
فصرت لتأثير العوامل جازما [٢]
وقوله : [البسيط]
لك الثناء فإن يذكر سواك به
يوما فكالرابع المعهود في البدل [٣]
يعني الغلط ، وقوله : [الطويل]
إذ اليأس ناجى النفس منك بلن ولا
أجابت ظنوني ربما وعساني [٤]
وقلت عساه إن أقمت يرقّ لي
وقد نسخت «لا» عنده ما اقتضت«عسى»[٥]
وقوله : [السريع]
ينفي لي الحال ولكنه
يدخل لا في كلّ مستقبل
خفضت مقامي إذ جزمت وسائلي
فكيف جمعت الجزم عندي والخفضا
وقوله في غلام شاعر : [السريع]
كيف خلاص القلب من شاعر
رقّت معانيه عن النّقد
يصغر نثر الدّرّ عن نثره
ونظمه جلّ عن العقد
وشعره الطائل في حسنه
طال على النابغة الجعدي
[١] في ب ، ه : «ورد قبل هذا البيت قوله :
ليتني نلت منه وصلا وأجلى
ذلك الوصل عن صباح المنون
[٢] في أ : «نبات بناء الحرف» وما أثبتناه عن ب ، وهو أفضل.
[٣] أراد بدل الغلط ، أي أن اسم غيره يذكر في الثناء غلطا.
[٤] في الأصول «وعسائي» وفي أ«وعساي» وقبد أثبتنا ما في الديوان ص ٢١٤.
[٥] في ه : «قد نسخت لا عنده ما ادعت عسى». وأراد أن لا النافية قد نفت الرجاء الذي تدل عليه عسى.