responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفح الطّيب نویسنده : الشيخ أحمد بن محمد المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 300

وقال : [الكامل]

الله أكبر أنت بدر طالع

والنّقع دجن والكماة نجوم [١]

والجود أفلاك وأنت مديرها

وعدوّك الغاوي وهنّ رجوم

وقال : [البسيط]

نزلت في آل مكحول وضيفهم

كنازل بين سمع الأرض والبصر

لا تستضيء بضوء في بيوتهم

ما لم يكن لك تطفيل على القمر

وسببهما أنه نزل عندهم فلم يوقدوا له سراجا.

وقال نسيم الإسرائيلي : [المجتث]

يا ليتني كنت طيرا

أطير حتى أراكا

بمن تبدّلت غيرا

ولم نحل عن هواكا [٢]

وهو شاعر وشّاح من أهل إشبيلية ، وذكره الحجاري في المسهب.

وقال إبراهيم بن سهل الإسرائيلي في أصفر ارتجالا : [السريع]

كان محيّاك له بهجة

حتى إذا جاءك ماحي الجمال

أصبحت كالشمعة لمّا خبا

منها الضياء اسودّ فيها الذّبال [٣]

وهو شاعر إشبيلية ووشّاحها ، وقرأ على أبي علي الشلوبين وابن الدباج وغيرهما.

وقال العز في حقّه ، وكان أظهر الإسلام ما صورته : كان يتظاهر بالإسلام ، ولا يخلو مع ذلك من قدح واتّهام ، انتهى.

وسئل بعض المغاربة عن السبب في رقة نظم ابن سهل ، فقال : لأنه اجتمع فيه ذلّان : ذلّ العشق ، وذل اليهودية.

ولما غرق قال فيه بعض الأكابر : عاد الدّرّ إلى وطنه.

ومن نظم ابن سهل المذكور قوله : [الطويل]


[١] النقع : المعركة. والدجن : الظلام الشديد. والكماة : جمع كمي وهو المحارب المدجج بالسلاح.

[٢] ورد هذا البيت في ب ، ه :

بمن تبدلت غيري

أو لم تحل عن هواكا

[٣] خبا الضوء : خمد : والذبال : جمع ذبالة ، وهي الفتيلة.

نام کتاب : نفح الطّيب نویسنده : الشيخ أحمد بن محمد المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 300
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست