responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفح الطّيب نویسنده : الشيخ أحمد بن محمد المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 264

وقال : [المنسرح]

وراغب في العلوم مجتهد

لكنّه في القبول جلمود [١]

فهو كذي عنّة به شبق

ومشتهي الأكل وهو ممعود [٢]

وقال : [الوافر]

لئن عرضت نوى وعدت عواد

أدالت من دنوّك بالبعاد

فما بعدت عن اللّقيا جسوم

تدانت بالمحبّة والوداد

ولكن قرب دارك كان أندى

على كبدي وأحلى في فؤادي

وله في مجمرة : [الطويل]

ومحرورة الأحشاء لم تدر ما الهوى

ولم تدر ما يلقى المحبّ من الوجد

إذا ما بدا برق المدام رأيتها

تثير غماما في النّديّ من النّدّ

ولم أر نارا كلّما شبّ جمرها

رأيت الندامى منه في جنّة الخلد

وقوله من قصيدة : [البسيط]

وإن هم نكصوا يوما فلا عجب

قد يكهم السيف وهو الصارم الذكر [٣]

العود أحمد والأيام ضامنة

عقبى النجاح ووعد الله منتظر

وقال : [السريع]

تقريب ذي الأمر لأهل النّهى

أفضل ما ساس به أمره

هذا به أولى وما ضرّه

تقريب أهل اللهو في النّدره

عطارد في جلّ أوقاته

أدنى إلى الشمس من الزّهره

وقوله : [الطويل]

تفكّر في نقصان مالك دائما

وتغفل عن نقصان جسمك والعمر


[١] الجلمود : الصخرة.

[٢] ذو العنة : الذي يعجز عن إتيان النساء.

[٣] كهم السيف : كلّ ولم يقطع.

نام کتاب : نفح الطّيب نویسنده : الشيخ أحمد بن محمد المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست