responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفح الطّيب نویسنده : الشيخ أحمد بن محمد المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 250

وكتب أيضا لبعضهم يستدعي فروة : [مجزوء الوافر]

بهاء الدين والدنيا

ونور المجد والحسب

طلبت مخافة الأنوا

ء من جدواك جلد أبي [١]

وفضلك عالم أني

خروف بارع الأدب

حلبت الدهر أشطره

وفي حلب صفا حلبي

وبعد كتبي لما ذكر خشيت أن يكون لابن خروف المشرقي لا الأندلسي ، والله تعالى أعلم.

وركب محبوب أبي بكر ابن مالك كاتب ابن سعد بغلة رديف رجل يعرف بالدب ، فقال أبو بكر في ذلك : [مخلع البسيط]

وبغلة ما لها مثال

يركبها الدّبّ والغزال

كأنّ هذا وذا عليها

سحابة خلفها هلال

وخرج محبوب لأبي الحسن بن حريق يوما لنزهة وعرض سيل عاقه عن دخول البلد ، فبات ليلة عند أبي الحسن ، فقال في ذلك : [مخلع البسيط]

يا ليلة جادت الأماني

بها على رغم أنف دهري

تسيل فيها عليّ نعمى

يقصر عنها لسان شكري

أبات في منزلي حبيبي

وقام في أهله بعذر

وبتّ لا حالة كحالي

صريع سكر ضجيع بدر [٢]

يا ليلة القدر في الليالي

لأنت خير من الف شهر

وقال أبو الحسن بن الزقاق [٣] : [الوافر]

عذيري من هضيم الكشح أحوى

رخيم الدّلّ قد لبس الشّبابا [٤]

أعدّ الهجر هاجرة لقلبي

وصيّر وعده فيها سرابا


[١] في ه : «طلبت مخافة اللأواء».

[٢] صريع سكر : أي طرحه السكر أرضا.

[٣] ديوان ابن الزقاق ص ٩٨.

[٤] الأحوى : ما كان لونه لون صدأ الحديد.

نام کتاب : نفح الطّيب نویسنده : الشيخ أحمد بن محمد المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست