responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفح الطّيب نویسنده : الشيخ أحمد بن محمد المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 229

وقال : [الوافر]

بأيّهما أنا في الشّكر بادي

بشكر الطّيف أم شكر الرقاد

سرى فازداد لي أملي ولكن

عففت فلم أنل منه مرادي

وما في النوم من حرج ولكن

جريت مع العفاف على اعتيادي

وقال الرصافي [١] : [الكامل]

وعشيّ أنس للسرور وقد بدا

من دون قرص الشمس ما يتوقّع

سقطت فلم يملك نديمك ردّها

فوددت يا موسى لو أنّك يوشع

وقال ابن عبد ربه : [البسيط]

يراعة غرّني منها وميض سنا

حتّى مددت إليها الكفّ مقتبسا

فصادفت حجرا لو كنت تضربه

من لؤمه بعصا موسى لما انبجسا [٢]

كأنما صيغ من لؤم ومن كذب

فكان ذاك له روحا وذا نفسا

وقال ابن صارة في فروة [٣] : [الكامل]

أودت بذات يدي فريّة أرنب

كفؤاد عروة في الضّنى والرّقّة

يتجشّم الفرّاء من ترقيعها

بعد المشقّة في قريب الشّقّة [٤]

لو أنّ ما أنفقت في ترقيعها

يحصى لزاد على رمال الرّقّة

إن قلت بسم الله عند لباسها

قرأت عليّ (إذا السماء انشقّت)

وقال الغزال [٥] : [الكامل]

والمرء يعجب من صغيرة غيره

أيّ امرئ إلّا وفيه مقال

لسنا نرى من ليس فيه غميزة

أيّ الرجال القائل الفعّال [٦]

وقال أبو حيّان : [البسيط]

لا ترجونّ دوام الخير من أحد

فالشرّ طبع وفيه الخير بالعرض

ولا تظنّ امرأ أسدى إليك ندى

من أجل ذاتك بل أسداه للغرض [٧]


[١] انظر ديوان الرصافي ص ١٠٥.

[٢] انبجس الماء : انفجر.

[٣] انظر القلائد ج ١ ص ١٢٥.

[٤] يتجشّم : يتحمل.

[٥] في أ، ه : «الغزالي».

[٦] الغميزة : العيب.

[٧] في ج : «أسدى إليك يدا».

نام کتاب : نفح الطّيب نویسنده : الشيخ أحمد بن محمد المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست