responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفح الطّيب نویسنده : الشيخ أحمد بن محمد المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 227

وقال أبو الوليد بن حزم : [البسيط]

مرآك مرآك لا شمس ولا قمر

وورد خدّيك لا ورد ولا زهر

في ذمة الله قلب أنت ساكنه

إن بنت بان فلا عين ولا أثر [١]

وقال : [الكامل]

لله أيام على وادي القرى

سلفت لنا والدهر ذو ألوان

إذ نجتني في ظلّه ثمر المنى

والطير ساجعة على الأغصان

والشمس تنظر من محاجر أرمد

والطّلّ يركض في النسيم الواني

فلثمت فاه والتزمت عناقه

ويد الوصال على قفا الهجران

وقال ابن عبد ربه : [البسيط]

يا قابض الكفّ لا زالت مقبّضة

فما أناملها للناس أرزاق

وغب إذا شئت حتى لا ترى أبدا

فما لفقدك في الأحشاء إقلاق

وقال في المدح : [الطويل]

وما خلقت كفّاك إلّا لأربع

عقائل لم تخلق لهنّ يدان

لتقبيل أفواه ، وإعطاء نائل

وتقليب هنديّ ، وحبس عنان

وقال الكاتب أبو عبد الله بن مصادق [٢] الرّندي الأصل : [الرمل]

صارمته إذ رأت عارضه

عاد من بعد الشباب أشيبا

قلت ما ضرّك شيب فلقد

بقيت فيه فكاهات الصّبا

هو كالعنبر غال نفحه

وشذاه أخضرا أو أشهبا

وقال : [البسيط]

ووردة وردت في غير موقتها

والسّحب قد هملت أجفانها هطلا

وإنما الروض لمّا لم يفد ثمرا

يقريكه انفتحت في خدّه خجلا

وله : [البسيط]

لم أحتفل لقدوم العيد من زمن

قد كان يبهجني إذ كنت في وطني


[١] بان : بعد.

[٢] في ه : «ابن مصادف».

نام کتاب : نفح الطّيب نویسنده : الشيخ أحمد بن محمد المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست