responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفح الطّيب نویسنده : الشيخ أحمد بن محمد المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 208

وله : [الرمل]

إنّ ماء كان في وجنتها

وردته السّنّ حتى نشفا

وذوى العنّاب من أنملها

فأعادته الليالي حشفا

وأورد له أبو بحر في «زاد المسافر» قوله : [الكامل]

كلّمته فاحمرّ من خجل

حتى اكتسى بالعسجد الورق

وسألته تقبيل راحته

فأبى وقال أخاف أحترق

حتى زفيري عاق عن أملي

إنّ الشّقيّ بريقه شرق [١]

وقوله في السواقي : [الكامل]

وكأنما سكن الأراقم جوفها

من عهد نوح مدّة الطوفان

فإذا رأينا الماء يطفح نضنضت

من كلّ خرق حيّة بلسان [٢]

وقال الفيلسوف أبو جعفر ابن الذهبي فيمن جمع بينه وبين أحد الفضلاء : [الخفيف]

أيها الفاضل الذي قد هداني

نحو من قد حمدته باختبار

شكر الله ما أتيت وجازا

ك ولا زلت نجم هدي لساري

أيّ برق أفاد أيّ غمام

وصباح أدّى لضوء نهار

وإذا ما النسيم كان دليلي

لم يحلني إلّا على الأزهار

وأنشد أبو عبد الله محمد بن عبادة الوشاح المعتصم بن صمادح شعرا يقول فيه : [الطويل]

ولو لم أكن عبدا لآل صمادح

وفي أرضهم أصلي وعيشي ومولدي

لما كان لي إلّا إليهم ترحّل

وفي ظلّهم أمسي وأضحي وأغتدي

فارتاح ، وقال : يا ابن عبادة ، ما أنصفناك بل أنت الحرّ لا العبد ، فاشرح لنا في أملك ، فقال : أنا عبدكم كما قال ابن نباتة : [البسيط]

لم يبق جودك لي شيئا أؤمّله

تركتني أصحب الدنيا بلا أمل


[١] كذا في أ، ب ، ه. وفي ج : «إن الشقاء بريعة شرق» محرفا.

[٢] نضنضت الحية : حركت لسانها.

نام کتاب : نفح الطّيب نویسنده : الشيخ أحمد بن محمد المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست