واعتلّ ابن ذي الوزارتين أبي عامر بن الفرج ، وزير المأمون بن ذي النون ، وهو من رجال الذخيرة والقلائد ، فوصف له أن يتداوى بالخمر العتيق ، وبلغه أنّ عند بعض الغلمان منها شيئا ، فكتب إليه يستهديه : [المجتث]
ابعث بها مثل ودّك
أرقّ من ماء خدّك
شقيقة النّفس ، فانضح
بها جوى ابني وعبدك
وهو القائل معتذرا عن تخلّفه عمّن جاءه منذرا : [الخفيف]