responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفح الطّيب نویسنده : الشيخ أحمد بن محمد المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 122

وقال أبو المعالي القيجاطي : [السريع]

فقلت يا ربعهم أين من

أحببته فيك وأين النديم

فقال عهد قد غدا شمله

كمثل ما ينثر درّ نظيم [١]

وقال أبو عمرو بن الحكم القبطلي ، وقبطلة : من أعمال وادي إشبيلية : [مخلع البسيط]

كم أقطع الدهر بالمطال؟

ساءت وحقّ الإله حالي

رحلت أبغي بكم نجاحا

فلم تفيدوا سوى ارتحالي

وعدتم ألف ألف وعد

لكنني عدت بالمحال

وقال أبو عمران القلعي : [الوافر]

طلعت عليّ والأحوال سود

كما طلع الصباح على الظلام

فقل لي كيف لا أوليك شعري

وإخلاص التحيّة والسلام

وقال أبو إسحاق إبراهيم بن أيوب المرسي : [مجزوء الرمل]

أنا سكران ولكن

من هوى ذاك الفلاني

كلّما رمت سلوّا

لم يزل بين عياني

وقال : [الوافر]

حبيبي ما لصبّك من مراد

سوى أن لا تدوم على البعاد

وإن كان ابتعادك بعد هذا

مقيما فالسلام على فؤادي [٢]

قال ابن سعيد : وكان المذكور إذا غنى هذه الأشعار اللطيفة على الأوتار ، لم يبق لسامعه عند الهموم من ثار ، مع أخلاق كريمة ، وآداب كانسكاب الدّيمة [٣] ، انتهى.

وقال ابن سعيد : في أبي بكر محمد بن عمار البرجي ، كاتب ابن هود ، القائل :

لمن يشهد حربا تحت رايات ابن هود.


[١] أراد : تفرقوا كالعقد المنثور بعد الشمل.

[٢] في ه : «فإن يدم ابتعادك بعد هذا».

[٣] الديمة : المطر الدائم الذي لا ينقطع.

نام کتاب : نفح الطّيب نویسنده : الشيخ أحمد بن محمد المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست