responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفح الطّيب نویسنده : الشيخ أحمد بن محمد المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 105

إني لأعجب من شوق يطالبني

فكلّما قيل فيه قد قضى ثابا [١]

كم نظرة لك عندي قد علمت بها

يوم الزيارة أنّ القلب قد ذابا

قلب يطيل معاصاتي لطاعتكم

فإن أكلّفه يوما سلوة يابى [٢]

وقال رحمه الله تعالى [٣] : [البسيط]

عاودت ذكر الهوى من بعد نسياني

واستحدث القلب بعد العشق سلواني

من حبّ جارية يبدو بها صنم

من اللّجين عليها تاج عقيان [٤]

غريرة لم تفارقها تمائمها

تسبي القلوب بساجي الطّرف وسنان

لأستجدّنّ في عشقي لها زمنا

يحيي سوالف أيامي وأزماني

حتّى يكون لمن أحببت خاتمة

نسخت في حبّها كفرا بإيمان

وقال رحمه الله تعالى [٥] : [الخفيف]

أنت معنى الهوى وسرّ الدموع

وسبيل الهوى وقصد الولوع

أنت والشمس ضرّتان ولكن

لك عند الغروب فضل الطّلوع

ليس يا مؤنسي نكلّفك العت

ب دلالا من الرّضا الممنوع [٦]

إنما أنت والحسود معنّى

كوكب يستقيم بعد الرجوع

وقال رحمه الله تعالى [٧] : [مجزوء الكامل]

يا ليل ، طل لا أشتهي

إلا كعهدي قصرك

لو بات عندي قمري

ما بتّ أرعى قمرك

يا ليل ، خبّر أنني

ألتذّ عنه خبرك

بالله قل لي هل وفى؟

فقال : لا بل غدرك

وقال رحمه الله تعالى [٨] : [المتقارب]

لئن فاتني منك حظّ النّظر

لأكتفين بسماع الخبر


[١] ثاب : رجع.

[٢] يابى : يأبى ، خففه لضرورة القافية.

[٣] ديوان ابن زيدون ص ١٩٢.

[٤] اللجين : الفضة ، والعقيان : الذهب.

[٥] ديوان ابن زيدون ص ١٦٦.

[٦] في الديوان «ليس يا مؤنسي تكلّفك العتب ..».

[٧] ديوان ابن زيدون ص ١٨٢.

[٨] ديوان ابن زيدون ص ١٦٨.

نام کتاب : نفح الطّيب نویسنده : الشيخ أحمد بن محمد المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست