responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شفاء الصّدور في شرح زيارة العاشور نویسنده : ميرزا أبي الفضل الطهراني    جلد : 1  صفحه : 395

الوجه الثامن : أنّه مشتقّ من النقيبة بمعنى المشاورة .

وهذان الوجهان الأخيران لم أجدهما في كتاب أحد والذي ثبت في كتب اللغة من هذه الوجوه هو تنقّب المرأة وتنقّب خفّ البعير ، ولم أعثر على باقي الوجوه لحدّ الآن في كتب اللغة ، ولكن بما أنّ هذا الاستعمال ثابت وأنّ الإختلال بوجوه المشتقّات من المجرّد والمزيد أكثر من النجوم وخارجة عن حدّ الإحصاء والحصر ، وكلّ واحدة من هذه المحتملات من الوجوه لا تخلو من مناسبة فلا مانع من ذكرها ، وإن كان ـ والحقّ يقال ـ لا يخلو وجه منها من وجود الخلل ، ولعلّ الله يحدث بعد ذلك أمراً .

التهيّؤ : مشتقّ من الهيئة وهو بمعنى الكيفيّة الحاصلة من اكتناف أعراض مختلفة مثل الوضع واللون والمقدار على الجسم والفرق مابينها وبين الصورة يظهر باختلاف العرضيّة والجوهريّة اصطلاحاً وإن استعملت الصورة عرفاً بالمعنى الأعمّ ، والظاهر أنّ الأيئة والهيئة من أصل واحد ، وحصل هذا الاختلاف من الإبدال . وباب الإبدال واللثغ باب واسع في لغة العرب ، وعمد جماعة إلى استيفاء هذين البابين ومع ذلك بقيت عليهم مستدركات ، وفي الزوايا خبايا ، وهذا المعنى اشتبه على صاحب القاموس في غالب ما كتب عنه ، وعزى موارد الإبدال إلى تعدّد اللغة ، ومن المواضع المنصوصة :

إبدال الهمزة والهاء : « هيم الله وأيم الله » في القسم .

و « هنا وأنا » في ضمير المتكلّم .

و « هيا وأيا » في النداء .

و « لهنّك ولأنّك » في التأكيد .

و « هيه وايه » في الاستزادة .

و « هال وآل » و « هداه وأداه » و « هروت وأروت » و « هراق وأراق » في الإراقة .

نام کتاب : شفاء الصّدور في شرح زيارة العاشور نویسنده : ميرزا أبي الفضل الطهراني    جلد : 1  صفحه : 395
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست