أمّا قوله 7 : «أنا صاحب العصا والميسم» فالظاهر أنّه إشارة إلى أنّه صلوات الله عليه دابة الأرض ، كما روى العامّة والخاصّة عن حذيفة ، أنّ النبي 6 قال : «دابة الأرض طولها ستون ذراعاً ، لا يفوتها هارب فتسم المؤمن بين عينيه ، وتسم الكافر بين عينيه ، ومعها عصا موسى وخاتم سليمان فتجلو وجه المؤمن بالعصا ، وتختم أنف الكافر بالخاتم ، حتّى يقال : يا مؤمن ويا كافر» [١].
وتسميته 7 بدابّة الأرض باعتبار خروجها من الأرض.
وعن أمير المؤمنين 7 أنّه سئل عن الدابّة ، فقال : «أما والله ما لها ذَنب وإنّ لها للحية» [٢].
[١] جوامع الجامع للطبرسي ٢ : ٧٢٢ ـ ٧٢٣ ، نصّاً ، مسند أحمد بن حنبل ٢ : ٥٧٢ / ٧٨٨٨ ، سنن ابن ماجة ٢ : ١٣٥١ / ٤٠٦٦ ، وفيهما : تحرج دابة الأرض ومعها عصا موسى وخاتم سليمان ...