الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ)[١] ، ويقبح من الحكيم الأمر بإطاعة غير المعصوم ، مع ورود الأخبار المتواترة من العامّة والخاصّة أنّها نزلت فيهم : ، وروي في الأخبار المتواترة : أنّهم أبواب الله.
فمن ذلك ما رواه الكليني والصدوق وغيرهما ، عن المفضّل بن عمر وغيره ، عن أبي عبد الله 7 قال : «ما جاء به علي 7 أُخذ به وما نهى عنه أنتهي عنه ، جرى له من الفضل ما جرى لمحمّدٍ 6 ، ولمحمّد الفضل على جميع من خلق الله عزّ وجلّ».
المتعقّب عليه ـ أي : من جاء بعقبه ليعيب عليه ، ويؤيّده ما في بعض النسخ والروايات «المعيّب» أو من يشكّ فيه ويعترض عليه ، أو من يأخذ بدلاً منه غيره ، أو من يخالفه ، أو من يتبعه ـ في شيء من أحكامه كالمتعقّب على الله وعلى رسوله ، والرادّ عليه في صغيرة أو كبيرة على حدّ الشرك بالله.
كان أمير المؤمنين 7 باب الله الذي لا يؤتى إلّا منه ، وسبيله الذي