فمرتبته 7 كانت أرفع من جميع الأنبياء على ما يظهر من الأخبار المستفيضة ، بل المتواترة ، أو من أكثرهم على ما قال به بعض أصحابنا ممّن لا تتبّع له في الأخبار [١].
(وَمُخْتَلَفَ الْمَلائِكَةِ) ، أي : محل تردّدهم للخدمة ، أو اكتساب العلوم والكمالات ، ولا استبعاد في ترقّيهم والاكتساب منهم ، بل ورد في الأخبار الكثيرة أنّهم لم يعرفوا الله إلّا منهم :[٢].
روى الصدوق بالأسانيد القويّة ، عن عبد السلام بن صالح الهروي ، عن علي بن موسى الرضا 7 ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي ابن أبي طالب صلوات الله عليهم قال : قال رسول الله 6 : «ما خلق الله خلقاً أفضل منّي ولا أكرم عليه منّي.
قال عليّ 7 فقلت : يا رسول الله ، فأنت أفضل أو جبرائيل؟.
فقال 6 : يا علي ، إنّ الله تبارك وتعالى فضّل أنبياءه المرسلين
[١] الكليني في الكافي ١ : ٢٢٢ / ٦ ، باب أنّ الأئمة : ورثة العلم ، مختصر بصائر الدرجات ٣٠١ / ٣١٦ ، بحار الأنوار ٤٠ : ٢١١ / ١١.
[٢] الكليني في الكافي ١ : ١٩١ / باب أنّ الأئمّة : هم الهداة.